جنبلاط في تصريح صادم: لاستدعاء رئيس الجمهورية للتحقيق بجريمة المرفأ!

وليد جنبلاط

بالتزامن مع الفشل السلطوي في تشكيل حكومة إنقاذية جديدة المترافق مع أزمة مالية خانقة تعصف باللبنانيين، اشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط الى ان “البلد ذاهب نحو الهاوية، وقد جاءت فرصة فرنسية عبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون “الاصلاح مقابل التفاوض”، ولكن حتى الان غالب الفرقاء يتجنبون هذا الامر لان حساباتهم مختلفة”.

إقرأ أيضاً: جنبلاط عن إستقالة عون: سننتظر سنتين بعد.. وبرّي ليس مجرد جزء من الثنائي الشيعي!

واعتبر في حديث الى قناة “الحرة”، اليوم الإثنين بانه “حتى الساعة لم نر ملامح الاصلاح لدى التيار الوطني الحر”.

اضاف: “لا يستطيع في لبنان ان يتم الغاء احد، ولكن اليوم يتم تعطيل المؤسسات، وكان يمكن ان نوفر على المحقق العدلي فادي صوان المشهد في اليومين الماضيين،متسائلاً: “لماذا ان يتضامن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مع رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب الذي كان سيذهب الى المرفأ قبل يوم، ولكن هناك من منعه”.

وتابع: “لم يبق هناك هيبة او شيء للرئاسة، ويجب ان نعرف من دمر بيروت، وانا مع استدعاء رئيس الجمهورية الى التحقيق في مرفأ بيروت، ومع استدعاء رؤساء الاحزاب واي شخص كان”.

ولفت الى ان “العهد هو الصورة وحزب الله هو الحاكم الفعلي وقد لزم لبنان الى ايران”.

اضاف: “نظرية المثالثة عادت بقوة الى لبنان وعهد الرئيس عون كان كارثة وهو اوصلنا لجهنم، ونحن لم نتفق معه على شيء خلال سنوات العهد، سوى على شيء واحد وهو ألا يصاب الجبل بأي توتر”. ولفت الى ان العلاقة مع الحريري فاترة، وقفت معه في عدة محطات وإختلفت معه بعد غزوة 7 أيار والظروف تغيّرت.

وعن موضوع التوريث السياسي، لفت جنبلاط الى ان “المختارة موجودة من 300 سنة وكل من تولى قيادة المختارة كان له نهج مختلف، وتيمور لن يكون وليد جنبلاط لكن إذا كان المطلوب إلغاء مرجعية المختارة فلن أقبل ولن أرضى بإلغاء الدور الوطني والتاريخي”.

السابق
رامي مخلوف يناشد الأسد: «تجار الحرب» يسعون لتهجير المواليين لقيادتك!
التالي
رسالة ثانية إلى الإقطاع الرجعي المرحوم