الراعي يحذر من تطييف القضاء..حان وقت الحساب في إنفجار المرفأ!

شهداء انفجار المرفأ

في ظل الكباش الحاصل بعد إستدعاء رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب و3 وزراء الى التحقيق امام المحقق العدلي فادي صوان، يواصل البطريرك الماروني ​بشارة الراعي مواقفه المتمايزة والتصعيديو ضد السلطة الحاكمة.

وجديد مواقف الراعي ما اطلقه اليوم خلال عظة قداس الاحد، حيث أمل :” ان لا تعطل ردود الفعل السياسية والطائفية والقانونية الاخيرة سير ال​تحقيق​ في ​انفجار​ ​المرفأ​، وامل ان لا تخلق ردود الفعل انقساما وطنيا على اساس طائفي لا نجد له مبررا، خاصة واننا حريصون على موقع ​رئاسة الحكومة​ وسائر المواقع الوطنية والدينية، والحرص على هذه المواقع لا يفترض ان يتعارض مع سير العدالة، ومناعة هذه المواقع من مناعة ​القضاء​ لان القضاء يحميهم جميعا، فالعدالة اساس الملك”.

لا غطاء لأحد!

ورد الراعي على من اتهمه بتغطية قائد الجيش السابق جان ثهوجي والذي ادعي عليه بتهم فساد وتقاضي رشى في امتحانات الكلية الحربية، فقال :” نحن لا نغطي احدا ولا نتدخل في شان اي تحقيق قضائي، وهمنا حق الشعب وجميع الناس تحت سقف العدالة والمحاكم المختصة، وهيبة المؤسسات يجب ان تكون هيبة للقضاء”.

طريقة مكافحة الفساد مقلقة!

وفي انتقاد مباشر لهجمة “التيار العوني” على الخصوم ونبش الملفات، اكد الراعي ان “تحقيق العدالة يصون كل المقامات والمرجعيات، وبقدر ما رحبنا ب​محاربة الفساد​، اقلقنا طريقة ​مكافحة الفساد​، قضاء ​لبنان​ منارة العدالة فرفعوا ايديكم عنه ايها السياسيون والطائفيون والمذهبيون”.

إقرأ أيضاً: «الشوفيرة» زهرة تتفتح في «غابة من الرجال»!

ولفت الى ان “كرامة الناس ليست ملك ​السلطة​ والاعلام وبعض ​القضاة​، ولا نريد ان تخلط الامور فتشكيل حكومة انقاذية يبقى واجبا ملحا على ​رئيس الجمهورية​ والرئيس المكلف، كما التحقيق العدلي في ​انفجار بيروت​ يبقى امرا ملحا على القاضي المكلف، فلا يحق لاحد التمادي فيهما، ولا يحق التمادي في مضيعة الوقت وقهر المواطنين”. واعتبر انه “حان وقت الحساب”.

السابق
«الشوفيرة» زهرة تتفتح في «غابة من الرجال»!
التالي
النزيف «الكوروني» مستمر شمالاً..58 إصابة جديدة!