مسألة أيام.. الدعم سيُرفع وسعر صفيحة البنزين إلى 55 ألف ليرة؟!

البنزين

لا تزال مسألة رفع الدعم الشغل الشاغل للبنانيين نظرا لحجم تداعياتها الخطيرة على الوضع المعيشي وما ستشهده الأسعار من ارتفاع خيالي يفوق قدرة المواطنين مع انهيار العملة الوطنية أمام الدولار وتدهور القيمة الشرائية للفرد.

وكتبت باتريسيا جلاد في “نداء الوطن”انه ” لم يجرؤ رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب على ذكر عبارة رفع الدعم، خلال إعلانه نتائج الإجتماعات التي عقدها مع الوزراء لإيجاد حلّ لمسألة نفاد احتياطي مصرف لبنان الذي يكفي لشهرين فقط. بل أعلن أنه لن يمسّ بالرغيف وسيتم ترشيد الدعم على الأدوية… أما في ما يتعلق بالمحروقات فضيّع “الشنكاش” بالقول إنه يجري دراسة آلية تخفّض فيها الفاتورة النفطية. الى أي حدّ ستكون مجدية تلك الدراسة بعدما داهمنا الوقت واستنزف الإحتياطي، وشارف عقد شركة “سوناطراك” الجزائرية التي نستقدم عبرها المشتقات النفطية على الإنتهاء خلال 17 يوماً؟

اقرأ أيضا: لبنان دخل مرحلة الذروة.. الأبيض: عدد الوفيات مقلق و60 سريراً شاغراً في العناية فقط!

تداعيات إجتماعية كارثية


من جهته، اكد الخبير الاقتصادي في النفط والغاز وتنمية الموارد البشرية فادي جواد من خلال “نداء الوطن”، ان اللجوء الى مسألة رفع الدعم عن المحروقات التي ستكون لها تداعيات إجتماعية كارثية والسعر الذي ستصله صفيحة البنزين، كشف استناداً الى المعلومات التي لديه أن “الدعم سيرفع في الايام المقبلة وستصل صفيحة البنزين الى نحو 55,000 ليرة”. موضحاً أن “الصناعة ستكون أولى القطاعات التي ستتأثّر برفع الدعم نظراً الى انعكاس ذلك ارتفاعاً على أسعار السلع، يليها قطاع النقل، الافران وفاتورة مولدات الكهرباء”.

وقال إن الزيادة ستكون تدريجية بدءاً من نسبة 35% وصولاً الى 120% الأمر الذي سيزيد الهمّ المعيشي على المواطن غير القادر على تحمل اي زيادة، بقدرة شرائية معدومة تراجعت بنسبة 180%، علماً أن نسبة 65%من الأجراء المصرّح عنهم للضمان يعملون بأقل من مليون ليرة (أي نحو 120 دولاراً)، أي دون خط الفقر الأعلى المحدد بقيمة 5 دولارات يومياً”.

السابق
القاضي صوان لن يتراجع… ولائحة الاستدعاءات طويلة!
التالي
اعلان محبط من «الصحة العالمية» حول لقاحات «كورونا» والأعراض الجانبية!