تطورات جديدة يشهدها الملف السوري عبر مجموعة من التصريحات السياسية التي تعيد خلط الأوراق على بوابة إدارة أميركية جديدة للبيت الأبيض لم تتضح معالمها بعد، حيث كشف المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جويل رايبورن عن جهود يبذلها نظام الأسد وإيران للتعاون مع مجموعات من تنظيم “داعش” شمال شرق سوريا.
وجاءت تصريحات رايبورن، خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب يوم الأربعاء الفائت، لمناقشة إنجازات الإدارة الأمريكية في سوريا، بعد أن عاد من جولة موسعة له شملت دولاً عدة في المنطقة، وكذلك شمال شرقي سوريا.
وكانت الجهود المتبعة لصالح منع عودة “داعش” إلى المناطق التي أخرج منها، وفي إطار ذلك قال رايبورن إنّ الولايات المتحدة رصدت جهوداً يبذلها نظام الرئيس السوري بشار الأسد وإيران للتعاون مع مجموعات من تنظيم “داعش” بهدف تمكينه من مهاجمة المناطق التي تسيطر عليها قسد، لزعزعة استقرارها وإخراج القوات الأميركية من تلك المنطقة.
إقرأ أيضاً: دبلوماسي إيراني يفجّر مفاجأة: عناصر «داعش» تُقاتل مع قوات الأسد!
وحيث اعتبر رايبورن أن النظام السوري غير قابل للإصلاح وهو أكبر أزمات سوريا حالياً، قال إن الشعب السوري يقدر عالياً “قانون قيصر” الذي أقره الكونغرس لمعاقبة نظام الأسد على أفعاله غير الإنسانية التي قام بها.
وأكد أنه أجرى حوارات مثمرة مع قادة المنطقة ومع “قسد” حلفاء الولايات المتحدة، وأنه سعى إلى محاولة تحقيق مصالحة بين المكونات الكردية المتصارعة في شمال وشمال شرقي سوريا
وأضاف، أنه ركز في محادثاته على كيفية إخراج كل الميليشيات الإيرانية من المنطقة وجهود أعداء الولايات المتحدة فشلت حتى الآن في منع تطبيق “استراتيجيتنا” في هذا البلد.
