تحت حجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، أمعن النظام السوري بقتل الشعب السوري بالتعاون مع عناصر من التنظيم نفسه، إذ فجّر دبلوماسي إيراني مفاجاة إذ أكد “أمير موسوي” مشاركة عناصر من تنظيم الدولة في القتال إلى جانب ميليشيات الأسد وانخراطهم في العديد من معارك السيطرة التي خاضتها، نقلاً عن موقع “نداء سوريا”.
إقرأ أيضاً: «داعش» إلى الواجهة.. من المحرّك؟!
وأوضح “موسوي” في تصريح لقناة الميادين المرتبطة بإيران أن بعض أسرى تنظيم الدولة التحقوا بميليشيات الأسد وشاركوا في معاركها “بعد ما فهموا أخطاءهم”، حسب قوله.
وزعم أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أوصى بـ”إصلاح أسرى تنظيم الدولة، والجماعات المحاربة ضد الحرس الثوري، والمجموعات المقاتلة باسم إيران في المنطقة، بدل قتلهم”، وفقاً لـ”نداء سوريا”.
أضاف “موسوي” أن بعض أسرى تنظيم الدولة من الشباب السوريين التحقوا بصفوف جيش الأسد لـ”التكفير عن خطاياهم” وأن النظام استفاد منهم في السيطرة على عدة مناطق وفي هزيمة “القوات التكفيرية الأخرى”.
