قدر اللبنانيين ان يكونوا “ايتام” دولتهم واهمالها وتقصيرها وفسادها، وكذلك قدرهم ان يكونوا ضحايا الموت العبثي على الطرقات بسبب حوداث السير.
وفي حالة مؤلمة وقاسية جداً على طفلة عمرها سنتين، توفي والدا الطفلة (حسن الماس الزنجي وزوجته)، وهما في مقتبل العمر ليل امس، بسبب حادث سير على أوتوستراد الأسد في بيروت باتّجاه الجنوب بين سيارة كيا وتويوتا. ونجت الطفلة بأعجوبة بعد أن حمتها والدتها بجسدها.
لفتة انسانية
ونشرت “اليازا” عبر حسابها على تويتر صورة مؤثرة تحت عنوان “صورة تدمع لها العين” تُظهر مسعفاً في الصليب الاحمر وهو يحتضن الطفلة التي فقدت اهلها بحادث سير مأساوي ليل امس.
إقرأ أيضاً: بعد البَرَد والسيول..منخفض جوي مع أمطار وثلوج الثلاثاء!
ودعت اليازا “اهل الخير” الى نجدة هذه الطفلة مطالبةً المجتمع مواجهة اسباب الموت على الطرق.
ثانوية البرج تتكفل بتعليم الطفلة
وعلى حساب “اليازا” على “تويتر”، اعلنت “ثانوية البرج الدولية” ممثلة بشخص مديرها مفيد الخليل انها تتكفل بتعليم الطفلة التي بقيت على قيد الحياة من الروضة حتى البكالوريا.
