الإتصالات مقطوعة..عون ينتظر تشكيلة الحريري!

سعد الحريري وميشال عون

التأليف الحكومي في اصعب ايامه ولا يبدو ان هناك امل بحلحلة العقد والتي يجمع المراقبون انها خارجية مغطاة بحجج داخلية ومنها تسمية الوزراء المسيحيين “الضائعة” بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري.

وأحصت مصادر معنية ان اي اتصال لم يحصل، خلال الاسبوعين الماضيين، في ما خص السعي لاستئناف مساعي التأليف، بعد اللقاء الاخير، الذي عقد بعيدا عن الاضواء بين الرئيس عون والرئيس المكلف.\

معايير واضحة!

وقالت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أن الرئيس عون ينتظر أن تقدم إليه تشكيلة حكومية كاملة حتى يبدي رأيه فيها وفقاً للدستور، لافتة إلى أن كل الكلام الذي يشاع عن رفض مسبق للرئيس عون لأي تشكيلة حكومية ترفع إليه غير صحيح إذ أنه يبدي الرأي بأعتباره الشريك الأساسي في التأليف. 

إقرأ أيضاً: رسالة فرنسية للمغتربين اللبنانيين: لبنان على مشارف الإنهيار.. ولكن!

وأفادت أن الرئيس عون يرغب بتأليف الحكومة سريعا واعتماد معايير واضحة تطبق على الجميع.

وبرّرت المصادر رئيس الجمهورية خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، وقالت: لم يتحدث عن بعض التوسع في عمل حكومة تصريف الأعمال إلا انطلاقا من حضها القيام بما يجب من مهام بأمكانها فعلها وفق ما ينص عليه الدستور لا سيما أن هناك أمورا لا يمكنها الأنتظار إلى حين تشكل حكومة جديدة وهذا لا يعني تعويما للحكومة المستقيلة لأن ما من شيء اسمه تعويم.

مصادر الحريري

وعليه، لا يزال إنتظار زيارة الحريري الى القصر الجمهوري لتقديم تشكيلته الحكومية سيد الموقف. لكن مصادر مطلعة على موقف الحريري استغربت ما يُقال عن انه يريد فرض الاسماء المسيحية على الرئيس عون.

وقالت : ان الحريري يحترم الدستور وهو مدرك ان الدستور يقضي بالتفاهم بينه وبين رئيس الجمهورية فقط على تسمية الوزراء. لكن المصادر قالت: ان هناك قطبة مخفية في مكان ما أخّرت تقديم الحريري للتشكيلة الحكومية بداية هذا الاسبوع، ولا نعلم ما هي لأن الحريري متكتم حتى على اقرب المقربين. 

السابق
اللبنانيون بلا دواء مطلع العام..وعراجي يُحذّر من الفوضى!
التالي
إستمرار دعم المواد الغذائية على النار.. إجتماع مالي في السراي للمتابعة!