رغم ما حظيت به انتخابات الرئاسة الأمريكية من متابعة حثيثة على مستوى العالم، فإن منطقة الشرق الأوسط، حازت على متابعة لحظية، ساعة بساعة، لصيرورة هذه الانتخابات، ومآلات نتائجها، لاسيما بالنسبة لآثارها المتوقعة على صعيد القضايا الإقليمية، بعد طي صفحة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، وفتح صفحة جديدة مع المرشح الديمقراطي جو بايدن.
اقرأ أيضاً: بايدن والاتفاق النووي.. العودة ليست خياراً سهلاً
وفي قراءة لمدى تأثير نتائج الانتخابات الأمريكية على السياسية الخارجية فيما يخص القضية الفلسطينية، وتأثيرها على النزاع الاسرائيلي الفلسطيني وحل الدولتين، عقد بيت المستقبل الحلقة الافتراضية العاشرة بواسطة تقنية “ZOOM” من سلسلة الحلقات التي بدأها جراء الظروف الصحية التي فرضتها جائحة الكورونا تحت عنوان:
“نتائج الانتخابات الأميركية وتأثيرها على النزاع الاسرائيلي الفلسطيني وحل الدولتين”. وذلك على القناة الخاصة لمؤسسة “بيت المستقبل” على موقع يوتيوب “Maison du Futur Lebanon”.
وتعتمد الكثير من العلاقات الفلسطينية الأمريكية في هذا السياق على الفريق الذي سيشكله الرئيس الجديد حوله، فإذا كانوا من خريجي إدارة أوباما، فمن المرجح أن يكون الخط تجاه إسرائيل أكثر صرامة، وبعد كل ذلك، فإن على الإسرائيليين أن يتذكروا أن بايدن كان هناك في 2016، في نهاية إدارة أوباما، عندما اتخذ مجلس الأمن القرار ضد المستوطنات في إسرائيل.
وهذه الحلقة التي عقدها بيت المستقبل هي الثانية من ضمن أربع حلقات افتراضية حول نتائج الانتخابات الأميركية.
وقد شارك في الحوار كل من : الرئيس أمين الجميّل، مؤسس ورئيس بيت المستقبل، نبيل عمرو، وزير سابق في السلطة الفلسطينية وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية، غيث العمري، والباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، د. هشام دبسي، مدير مركز تطوير للدراسات ومسؤول الاعلام في حركة فتح سابقاً.
أدار الندوة الدكتور سامي عون، أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيربروك في كيبيك وهو مدير اللجنة العلميّة لكرسي اليونسكو لمكافحة الراديكاليّة والتطرف العنيف، وهو مدير مرصد الشرق الأوسط لكرسي راؤول داندوراند (UQAM)، كندا
مشاهدة الندوة الرجاء الضغط هنا:
