رغم برودة العاصفة المناخية، عادت السخونة الى جبهة الجنوب من بوابة الاستنفار الاسرائيلي بعد رصد عملية تسلل رجحت معلومات اعلامية ان تكون لمدنيين وعلى الارجح سودانيي الجنسية كما اشارت وسائل اعلام اسرائيلية.
وفي التفاصيل، ألقى الجيش الاسرائيلي مساء اليوم 15 قذيفة ضوئية في الأجواء المقابلة لبلدات هونين، حولا ،مركبا. كما اطلق مُسيّرات تصوير في أجواء المنطقة و سمع نداء على مكبرات الصوت في مستعمرة “مرغليوت”.
وحلقت مروحيات في أجواء المستعمرات القريبة من “كريات شمونة ” وسمعت اصوات طلقات رشاشة قرب السياج خلف موقع “العباد” العسكري.
الاعلام العبري
وعلق تساحي دبوش من إذاعة الجيش الاسرائيلي على الحادث على الحدود فقال يبدو أنه محاولة تسلل من قبل سودانيين، وليس حدثًا أمنيًّا.
ويُشتبه الإسرائيليون في أن «حزب الله» يدفع للاجئين السودانيين في لبنان للاقتراب من الحدود لاختبار ردود قوات الدفاع الإسرائيلية. وعادة ما يتم اعتقال اللاجئين واحتجازهم لاستجوابهم ثم إطلاق سراحهم. وفي بعض الأحيان، يعود أولئك الذين يُطلق سراحهم بعد يوم واحد.
حادثة مماثلة منذ اسبوعين
وكان الجنوب مسرحاً ليلة 15 الجاري، لحادثة مماثلة، وتخللها قنابل مضيئة ورشقات من الرصاص مصدرها المواقع الاسرائيلي وتلاها القبض على اللبناني ع.ع من بلدة الخيام الذي تردد أنه يعاني من مشاكل عقلية، حيث تجاوز الشريط الشائك من ناحية نهر الوزاني وكشفته دورية تابعة للجيش الاسرائيلي واقتادته للتحقيق معه، اوقف فلسطيني دخل لبنان عبر الحدود قبالة الضهيرة.
إقرأ ايضاً: التسلل «نجم» الحدود الجنوبية..«المخابرات» تُوقف احد فلسطينيي «الداخل»!
من جهة ثانية وفي اليوم التالي اوقفت دورية تابعة لمخابرات الجيش الفلسطيني م. ع القادر 43 عاما، بعد دخوله الأراضي اللبنانية من داخل فلسطين المحتلة عبر الحدود اللبنانية- الفلسطينية المحتلة، قبالة بلدة الضهيرة الحدودية، ونقلته الى أحد مراكزها للتحقيق معه.
