صاحب اليدين الذهبيتين فارّ من سجن بعبدا.. اليكم العقل المدبّر لهروب السجناء!

قصر العدل بعبدا

تفاصيل جديدة تكشف عن عملية الفرار الهوليودي لمساجين سجن بعبدا، اذ تشتبه القوى الأمنية في أنّ الموقوف الفارّ جهاد م. هو العقل المدبّر والمخطّط لعملية الفرار.

وبحسب معلومات “الأخبار” ، فإن الرجل المطلوب بأكثر من مئة مذكرة توقيف بجرائم ترويج المخدرات والاتجار بها، التجأ إلى مخيم برج البراجنة حيث كان ينشط في ترويج المخدرات.

وعلمت “الأخبار” أنّ من بين الخطرين الذين تمكنوا من الهروب الموقوف غزوان ز.، “صاحب اليدين الذهبيتين”، وهو أحد أشهر لصوص السيارات في لبنان. إذ تستعين عصابات السرقة به لفتح أي سيارة، ويتردّد أنه تمكن في يوم واحد من سرقة ٢٣ سيارة من أحد المعارض. كما أن بين الفارين مطلوبين بجرائم جنائية، من بينها القتل العمد.

كذلك، علمت “الأخبار” أن فرع المعلومات يحقق مع خمسة عناصر أمن ورئيس المخفر المؤهل طوني م. والضابط المشرف على النظارة النقيب بول م. لتحديد ما إذا كان هناك تواطؤ أدى إلى تسهيل فرار السجناء. ورغم أنّ الرواية التي انتشرت تتحدث عن استغلال الموقوفين لتوقيت فتح النظارة لإخراج النفايات، للانقضاض على الحرّاس وانتزاع المفاتيح لفتح الأبواب المقفلة، بعد تشطيب عسكريين وعامل نظافة من التابعية البنغلادشية، إلا أنّ كاميرات المراقبة أظهرت أحد السجناء يحاول فتح زنزانة من الداخل، بمفتاح أو بآلة حديدية لم يُعرف كيفية حصوله عليها. وقد تمكن المحققون من تحديد هويته، لكنه لا يزال في عداد الفارّين. مصادر التحقيق تؤكد أنه لم يثبت حتى الآن وجود تواطؤ.

إلا أنّ الثابت أن هناك إهمالاً كبيراً من العناصر المولجين بالحماية، وأن المسؤولية تقع على قيادة وحدة الدرك الإقليمي.

السابق
اليكم أسرار الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء في 24 تشرين الثاني 2020
التالي
لا خيار لنا في زمن الدمار إلا الابتكار