شدياق في هجوم ناري على «حزب الله وحلفاءه»: أخذوا لبنان الى محور ندفع ثمنه الآن

مي شدياق

في الذكرى الـ77 للإستقلال، تغيب احتفالات اللبنانيين الذين تخنقهم الأزمات المالية، المعيشية والصحية، بالتزامن فراغ حكومي قاتل وفشل سلطوي كبير في مواجهة الكوارث.

إذ قالت الوزيرة السابقة ​مي شدياق​ “ب​مئوية لبنان​ الكبير 22-11-2020 رغم انه رقم جميل ولكنه في الواقع بأي حال عدت يا عيد، والجميع في لبنان يطلق صرخات، ونرى نداءات ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ و​الشيخ عبد اللطيف دريان​ تصب في نفس المكان، وخصوصا بما يتعلق بتشكيل الحكومة لإنهاء الوضع الحالي وتشكيلها، و الصرخة من كل الأماكن لأن كل اللبنانيين يعانون من هذه الازمة”.

وتابعت في هجوم ناري على “​حزب الله​ وحلفاءه”: “أخذوا لبنان الى محور ندفع ثمنه الآن”.

وعن سبب عدم استقالة تكتل ​الجمهورية القوية​ من ​مجلس النواب​، لفتت شدياق اليوم الأحد في مقابلة تلفزيونية، الى أن “الاستقالة من مجلس النواب كانت الأمر الأسهل ولكن في هذه المرحلة الدقيقة يجب ممارسة العمل السياسي والدستوري والتشريعي وان نكون في المكان المناسب. كي ننجح في ايصال الصوت علينا ان نرفعه من المكان الصحيح، و لو استقال معنا ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ وتيارالمستقبل، كنا نتوجه الى الاستقالة كي نحدث التغيير ولكن مع استقالة الحكومة تبدلت الامور”.

وأعلنت شدياق عن أنها “لن تترشح في ​الأشرفية​ لأني لا يمكن أن أترشح ضد نجل ​بشير الجميل​، وقد نختلف مع الكتائب في المواقف السياسية لكن هذا الأمر لا يجعلني أتنازل عن مبدئي وأترشح ضده”، مؤكدة أن “لا تنافس بين القوات والكتائب لأننا حصلنا على 15 نائبا وهم حصلوا على 3 وبالتالي لا يوجد منافسة”.

السابق
رسالة أميركية للبنانيين بمناسبة الإستقلال: سنبقى الى جانبكم!
التالي
فقدا الأوكسيجين داخل بئر في برجا.. والنهاية مأساوية!