على الرغم من الاقفال العام يواصل عداد “كورونا” ارتفاعه في لبنان، وقد خلقت المحصّلة اليومية للإصابات بفيروس “كورونا” والبالغة 2084، بلبلةً أمس، نظراً إلى ارتفاعها مقارنةً مع الأيام السابقة حيث يمرّ أوّل أسبوع عليه بعد غد السبت.
وفي السياق، أكّد مدير “مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي” فراس الأبيض أن “الخبر المقلق في تقرير وزارة الصحة أمس لم يكن الرقم القياسي لعدد حالات “كورونا” الجديدة. كان ذلك متوقعا، اذ انه لا يزال من المبكر رؤية آثار الإغلاق، والذي يطبق بشكل جيد نسبيا. النبأ المقلق هو وفاة مريض في المنزل من دون وجود امراض مزمنة، يبلغ من العمر ٦٠ عامًا”.
اقرا أيضاً: UN Watch تُدرج لبنان على قائمة «العار».. بسبب إيران!
وفي تغريدةٍ له عبر حسابه على تويتر قال “كانت هذه خامس حالة وفاة في المنزل يتم الإبلاغ عنها خلال الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك مريض يبلغ من العمر ٥١ عامًا. الظروف غير واضحة، لكن المستشفيات تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية تقريبًا. لذلك، جاء خبر اتفاق الأمس بين وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة في الوقت المناسب.”
وأضاف “ستحفز التعريفات الجديدة المتفق عليها المستشفيات الخاصة على زيادة سعة أسرة الكورونا. بالإضافة إلى ذلك، سيعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي غدا عن توسعة جديدة. كما سيكون المستشفيان الميدانيان في طرابلس وصور جاهزين قريبًا. كل هذه أخبار جيدة نحن بامس الحاجة لها.”
وأردف الأبيض “ستساعد زيادة سعة الاسرة في الحفاظ على معدل وفيات الكورونا منخفضًا. ومع ذلك، ينبغي أن يكون الهدف هو خفض عدد الحالات الجديدة. هذه مهمة كبيرة تتطلب إغلاقًا أطول. هذا ليس ممكنا حاليا. قد يتباطأ فيروس الكورونا، لكنه لن يختفي قريبًا”.
