بالصورة: مدعي صفة صحافي يحتال على قرار التعبئة ويبيع بطاقات للتجول.. و«الاعلام» تحذر!

حواجز للقوى الامنية خلال الحجر العام

مع دخول قرار الاقفال العام لمواجهة تفشي وباء كورونا حيز التنفيذ، وفي ظل وجود بعض الاستثناءات ومنها الجسم الاعلامي والاعلاميين والعاملين في القطاع، ظهر في اليومين الاخيرين عدد كبير من البطاقات اما مزورة واما تعود لمواقع الكترونية وهمية او غير مسجلة واما تم الحصول عليها لقاء بدل مادي او خدمة شخصية.

اقرا ايضا: بطاقات صحافية مزورة للتمكن من التنقل خلال الاقفال.. وفهمي: «حذار التذاكي»!

وافادت المعلومات ان قوى الامن الداخلي اوقفت المدعو حيدر الحسيني منذ مدة وذلك بسبب بيعه بطاقات اعلامية تحت اسم شبكة اخبار سوريا ولبنان وشبكة اخبار ستار ليبانون وادعائه صفة صحافي، وبيان وزارة الداخلية اتى أمس بسبب تجول اشخاص غير اعلاميين ببطاقات الحسيني، حيث يجري توقيفهم وسحب البطاقات غير الشرعية منهم. كما علم انه اعطى عشرات البطاقات مقابل بدل مادي يصل الى ٢٠٠ الف ليرة بالبطاقة، حتى انه لا يملك الاسماء من كثرتها.

وقد صدر عن وزارة الاعلام، البيان الآتي:

“حرصا من وزارة الإعلام على حسن أداء العمل الإعلامي، يهم الوزارة أولا أن تشكر كل الإعلاميين الذين يواكبون فترة الإقفال العام بجهد مميز، بحيث أن نقلهم للصورة بموضوعية وحرفية ساعد ويساعد في تنفيذ إجراءات الإقفال العام.

من هذا المنطلق، وحماية للجسم الإعلامي، تؤكد وزارة الإعلام مرة جديدة أن التذاكي على القرار الحكومي يهدد الأمن الصحي للمجتمع، وتحذر كل من يحاول استغلال الرسالة الإعلامية الهادفة إلى تحقيق الصالح العام، عبر انتحال صفة أو تزوير مستندات تتعلق بالإعلاميين لتسهيل تنقلهم أثناء الإقفال وخارج الأوقات المسموح بها، أو بأي وسيلة أخرى مخالفة للقانون، وتذكرهم بأن قانون العقوبات اللبناني يطال أفعالا كهذه ويجرمها بالغرامة والسجن، بحيث أن مواده تنص صراحة على معاقبة منتحل الصفة ومرتكب التزوير بعقوبة السجن التي قد تصل إلى خمس سنوات.

وتشير الوزارة أخيرا، إلى أن العاملين في المجال الإعلامي الذين يمكنهم التنقل خارج الأوقات المسموح بها يجب أن يكونوا من حملة بطاقة مهنية، ويقومون بتنفيذ مهمة إعلامية”.

السابق
القاضي عويدات يهدّد: أي كلام مسيء بحق القضاة سيكون موضوع ملاحقة!
التالي
فوائد فاكهة المانجو الإستوائية.. تعرّف عليها