بعد العقوبات الأميركية التي فرضت على رئيس “التيار الوطتي الحر” النائب جبران باسيل بسبب تهم فساد وعلاقته مع “حزب الله” المصنّف إرهابياً في أميركا، قال باسيل: “لدي مشاكل مع “حزب الله” قد تصل لحد الفراق لكن فك الحلف معه قرار داخلي”، مؤكداً على أنه “محتاط من إمكانية نشر محاضر إجتماعاته مع الأميركيين”.
وتمنى باسيل في لقاء تلفزيوني مع قناة “الحدث” اليوم الإثنين “الذهاب بموضوع الاتهامات إلى النهاية وكشف كل شيء”، قائلاً: “أنا اترك الحياة السياسية اذا ثبتت علي اي تهمة فساد”.
اضاف متسائلاً: “دولة كبيرة مثل اميركا التي تمسك بكل حوالة مال في العالم الا تستطيع ان تكشف كل شيء؟ علما اني اول من كشف حساباته للرأي العام اللبناني”.
وتابع: “التاريخ علمنا ان عزل اي طائفة يؤدي الى انفجار وهنا نتحدث عن مكون بكامله وليس فقط حزب الله”. وشدد على أن لبنان استفاد من علاقته مع حزب الله.
وقال: “كتيار وكوزير خارجية، لم يوافق على كل تدخلات حزب الله في الخارج، فلماذا مسموح للرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ان يقول ان سلاح حزب الله مسألة اقليمية تحل في هذا الاطار بينما لا يسمح لنا ذلك؟”
وعن الهجوم الذي تعرّض له باسيل خلال التظاهرات المطلبية، قال باسيل: “المتظاهرين في “17 تشرين” حاولوا اغتيالي سياسيا، والشعارات التي رُفعت ضدي تتماهى مع الخارج”.
