علماء الدين في جزين يشكرون دولة قطر على الهبة الطبية: أوكسجين لرئة لبنان

علماء دين جزين

توجه علماء الدين المسلمين الشيعة المستقلين في بلاد قضاء جزين وعلى لسان منسق ” تجمع علماء الدين في بلاد جزين ” العلامة الحجة الدكتور الشيخ إبراهيم العاملي المرشد الديني الجعفري في بلاد جزين وإمام الجماعة في قرى جبل الريحان، بفائق الشكر والامتنان من دولة قطر الحبيبة الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً على الهبة الطبية الطارئة المستعجلة التي لا تُقَدَّر بثمن والتي هي عبارة عن مستشفيين ميدانيين بكامل تجهيزاتهما الطبية من المعدات المخبرية والعلاجية والدوائية ، سيما غرف العناية الفائقة وأجهزة التنفس الصناعي ، حيث قامت السفارة القطرية في لبنان بتيسير وصولهما على دفعتين لكلٍ من مدينتي صور الجنوبية وطرابلس الشمالية ، وهذان المستشفيان سيلعبان دوراً حساساً في هذا الظرف الحساس لتخفيف الأعباء عن الجسم الطبي في لبنان لمواجهة تفشي جائحة ڤايروس كورونا التاجي المستجد، كما ساهمت هذه الهبة في إعطاء الشعب اللبناني برمته مزيداً من الأمل بمن يمد له يد العون من الأشقاء العرب، بعد الهبات المتكررة من جمهورية العراق الحبيبة الشقيقة ومن دول عربية وأجنبية أخرى أتت على أثر تداعيات انفجار مرفأ بيروت التجاري …

اقرأ أيضاً: مستشفيان ميدانيان من قطر الى لبنان.. وحسن: لا تفريط بالمال العام أو بأي هبة


وثَمَّن علماء الدين في بلاد جزين المواقف القطرية الثابتة تجاه لبنان في كل المراحل السابقة ، وحالياً بهذه الهبة التي أتت بمثابة أوكسجين لرئة لبنان تنفس بها اللبنانيون الصعداء ، وهم لن ينسوا لدولة قطر هذه العطايا الإنسانية التي سيخلدها التاريخ اللبناني والعالمي في زمن الأزمات الاقتصادية العالمية التي تجتاح دول العالم .. كما رجَعَ علماء جزين بالذاكرة إلى موقف دولة قطر الجريء بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ضد لبنان في حرب تموز 2006 ، والتمس علماء الدين من أمير قطر المفدَّى الضغط باتجاه منع إسرائيل من تكرار عدوانها على لبنان هذه الفترة التي يكثر الحديث فيها عن ضربة عسكرية إسرائيلية ستستهدف مناطق مدنية في الأراضي اللبنانية .
وفي هذا السياق شكر علماء جزين سلطنة عمان الحبيبة الشقيقة على مشاركتها الفاعلة في مؤتمر عودة النازحين السوريين الذي رعته موسكو ، حيث أن هذه المشاركة أعطت غطاءً عربياً قوياً وفاعلاً لمطالب لبنان في قضية عودة السوريين إلى ديارهم كون الشعب اللبناني لم يعد قادراً على تحمل تبعات بقاء مليوني نازح سوري بين قانوني مُسَجَّل وغير قانوني على أراضيه ..
وفي هذا الإطار تمنَّى علماء جزين من دولة الكويت الحبيبة الشقيقة أن تفي بوعدها بإعادة إعمار بعض منشاءآت مرفأ بيروت على أثر حادثة المرفأ ليضاف ذلك إلى رصيد الكويت الحافل بالمواقف الإنسانية تجاه لبنان ، ونوَّه علماء الدين باحتضان الكويت لأكثر من خمسين ألف لبناني يعملون على أراضيها في اختصاصات مختلفة ..

السابق
جديد قضية غادة عون وهادي حبيش.. ممنوع من مزاولة المحاماة ودخول قصور العدل!!
التالي
الموفد الفرنسي يواصل لقاءاته.. والجميل: هذه «البوطة» غير قادرة على القيام باللازم!