وعد بولاية ثانية لترامب.. بومبيو: باسيل مرتبط بشكل عميق بمنظمة «ارهابية»!

بومبيو

في اطار الأخذ والرد بعد فرض العقوبات الأميركية على الوزير السابق جبران باسيل، أكد وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو أن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل “مرتبط بشكل عميق بمنظمة “ارهابية” وهي حزب الله”.

واضاف “قمنا بفرض عقوبات على باسيل  بسبب الفساد والشعب اللبناني لم يعد يحتمل هذه الممارسات”.

اقرأ أيضاً: باسيل يتخبط في العقوبات و الرياح الآتية من واشنطن تلفح «حزب الله»

واكد بومبيو خلال مؤتمر صحافي  “وضعنا العقوبات على باسيل لانها مناسبة وصحيحة  وستأتي بنفع على الشعب اللبناني، كما في كل البلدان التي نعاقب مسؤوليها على فسادهم، وهذا ينطبق على جبران باسيل”.

وضعنا العقوبات على باسيل لانها مناسبة وصحيحة

واضاف بومبيو ان “الشعب اللبناني يريد بلدًا مستقلًا ولا يريد طبقة فاسدة تسرق بلدهم، ويريد الحرية والازدهار والوظائف وهذا ما تريده الولايات المتحدة والعقوبات التي قمنا بفرضها على باسيل مناسبة لنصبح اقرب من تحقيق هذا الهدف يوما ما”.

وتابع: ” من الواضح ان الشعب اللبناني يريد من الطبقة السياسية الفاسدة التي يتحكم بجزء كبير منها “حزب الله” بان تتوقف عن تخريب البلاد”.

وعن العقوبات الاميركية على ايران، أكد بومبيو أنه “تم وضع عدد من الشركات التي تتعامل مع شركات ايرانية على قائمة العقوبات، وكل من يتعامل مع الجبش الايراني يخاطر بالخضوع للعقوبات نفسها”، موضحاً أنه “بالأمس فرضنا عقوبات على 4 مسؤولين من “الحزب الشيوعي الصيني” والشرطة في هونغ كونغ الذين قمعوا حرية الشعب”. وأكد أنه “اليوم الإثنين أطلقنا اللائحة الخامسة بالعقوبات على عدد من الأشخاص بموجب قانون قيصر، للتصدي لاستمرار النزاع في سوريا، وسننسق مع الإتحاد الأوروبي للتصدي لهذه الفظائع التي تُرتكب بحق الشعب”.

انتقال سلس للسلطة لصالح ولاية ثانية لترامب

وبالنسبة الى نتائج الانتخابات الاميركية، اشار بومبيو الى انه لا زالت هناك أصوات لم يتم إحصاؤها في الانتخابات الأميركية مشدداً على أنه “سيكون هناك عملية انتقال سلس للسلطة لصالح ولاية ثانية لترامب بعد الانتهاء من فرز الأصوات القانونية”.

لكنه عاد وقال إنه الانتقال السلس للسلطة سيحدث “بغض النظر عن الفائز”.

السابق
الزغبي لـ«جنوبية»: «حزب الله» يعيد حساباته مع العونيين بعد انحسار الغطاء المسيحي
التالي
مباراة القضاة الجعفريين.. محاصصة على حساب القانون والدين!