«حزب الله» يُخلي مواقعه البقاعية..ولبنان يَغلي «كورونياً»!

حزب الله ينسحب من سوريا
في مقابل تفشي "الكورونا" واعلان الاقفال شبه الكامل لاسبوعين، طغى الملف الامني والتخوف من غارات اسرائيلية قد تستهدف مواكب "حزب الله" المنسحبة من سوريا والمنتشرة في البقاع. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

 الاستنفار الاسرائيلي والتحليق المكثف للطيران الحربي والتجسسي يثير الكثير من التساؤلات في توقيته وما يخطط للبنان، في حين رصدت مصادر بقاعية تحركات لـ”حزب الله” ومواكب عائدة من سوريا واعادت انتشارها اخيراً قبل ان تعود وتخلي هذه المواقع.

وتشير المصادر الى ان اسباب الإخلاء مردها الى تخوف “حزب الله” من غارات اسرائيلية.

إقرأ أيضاً: إنتفاضة بقاعية على إستعراضات «حزب الله» الكورونية..والهَمّ المعيشي يَتصدر جنوباً!

في المقابل ومع دخول الاقفال الكوروني الكامل حيز التنفيذ بعد 4 ايام، بدأت ترتفع اصوات شعبية واقتصادية متخوفة من تداعيات اجتماعية ومعيشية واقتصادية كارثية للاقفال وقطع ارزاق الناس.

وتبدو الدولة عاجزة والحكومة مشلولة وغائبة عن تأمين ابسط مقومات الحياة اليومية للمحجورين والمحجوزين في منازلهم ولا سيما المعدمين والفقراء والرازحين تحت غلاء لا يرحم واسعار كافرة وفاجرة تجار لا يخافون الله كالسياسيين الذين يدعمونهم.       

البقاع

وفي وقت العودة الى الاقفال التام بالاكراه وانعكاسه على المواطنين خسائر كبيرة اذا لم تسارع الدولة لمساعدة المواطنين.

وشهدت المؤسسات التجارية وخاصة المواد الغذائية ازدحاماً لشراء ما يلزم لمواجهة الاقفال المزمع تنفيذه بدءً من السبت.

“حزب الله” يخلي مواقع بقاعاً

من جهة ثانية تحدثت مصادر أن وحدات عسكرية تابعة لـ”حزب الله” عائدة من سوريا ما إن تموضعت حتى رجعت وأخلت مواقعها العديدة، فى بعلبك وبيروت، وقالت مصادر بقاعية ان هذا الاخلاء هو خشية التعرض لقصف إسرائيلي حيث الطائرات الحربية الإسرائيلية لا تفارق سماء لبنان منذ عدة أيام وعلى علو منخفض.

تمديد اقفال مدينة بعلبك

وجدد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر قرار إقفال مدينة بعلبك للأسبوع الثاني على التوالي بعد انتهاء مدة الحظر بسبب استمرار ارتفاع الإصابات التي تخطت الـ500 بالفيروس، كما عمل على اقفال بلدة اليمونة بسبب ارتفاع عدد الإصابات

وناشد المواطنين، التعاون مع السلطات المحلية والالتزام بالاجراءات الوقائية حفاظاً على سلامة الجميع وتحت طائلة الملاحقة القانونية.

مساعدات للسوريين وحرمان للجنوبيين

جنوباً، تلقَّى ​النازحون السوريون​ في منطقة النبطية و محيطها رسائل نصيَّة عبر هواتفهم من ​المفوضية العليا لشؤون اللاجئين​ في ​الأمم المتحدة​ مفادها: ” أنَّ بإمكانهم الحصول على ​مساعدات​ التدفئة الشتوية من الصراف الالي للبنك اللبناني – الفرنسي في النبطية من خلال ​البطاقة الممغنطة​ لديهم وبلغت قيمة المساعدات 950 الف ليرة لبنانية بدل مازوت.

وقد شوهد عدد كبير من النازحين السوريين يسحبون قيمة المبلغ من ​البنك اللبناني الفرنسي​ في النبطية وهم يقفون في تجمع كبير فاق الـ 100 شخص من النساء والرجال من دون ارتداء ​الكمامة​ او التباعد الاجتماعي”.

الاونروا وعين الحلوة

واقفل شاب فلسطيني عيادتَيْ مخيم عين الحلوة  في صيدا التابعتين لوكالة “الأونروا” بالقوة، وذلك احتجاجاً على عدم إنجاز إجراءات تحويل لأحد أقربائه لإجراء عملية لأنّه فلسطيني من غزة، والذي يستوجب الموافقة على التحويل من إدارة غزة حيث بدا أن لا هناك إمكانية للموافقة بسبب أن دائرة “الأونروا” في لبنان منفصلة عن دائرة غزة.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية لليوم 10/11/2020
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 11 تشرين الثاني 2020