يعتقد البعض أن إمتلاكه لجواز سفر أو للمال قد يضمن له الوصول لأي مكان يريده في العالم، ولكن هذا التفكير خاطئ في بعض الاحيان، وخاصةً إذا علموا أن هناك أماكن في هذا العالم يصعب على البشر زيارتها، منها مُنعت لأسباب معينة، ومنها منعت لشدّة خطورتها وإستحالة العيش فيها.
وإليكم هذه الـ5 جزر التي لا يمكنكم زيارتها أبداً
1- شمال جزيرة سينتينل
جزيرة “سينتينل” هي إحدى جزر أندامان في خليج البنغال، وتعدّ موطن لمجموعة من السكان الأصليين العدوانيين، وهم فى إنعزال تام عن أي حضارة، فقد قضى السكان الأصليين حياتهم بمعزل عن العالم والحضارات لمدة تزيد عن 60 ألف عام، وآخر ضحاياهم بعض الصيادين المفقودين وقد قاموا بتصفيتهم، ما جعل السلطات الهندية تحث المواطنين عن الإبتعاد عن أرض هؤلاء السكان الخطريين.
2- جزيرة سيرستي
في عام 1963م، في جمهورية آيسلندا إندلع بركان تحت المياه، وخلال فترة قصيرة تشكلت هذه الجزيرة، وأطلقوا عليها إسم “سيرستي”، هذا الأمر جذب العلماء من حول العالم لدراسة هذه الظاهرة، ومنذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا لا زالت الجزيرة خاضعة للأبحاث العلمية فقط غير قابلة لزيارة البشر ويمنع على السياح من الاقتراب منها.
اقرأ أيضاً: «فاراناسي» المدينة الهندية المقدسة: تحتفل بالموت رقصاً وغناءً فوق الجثث!
3- جزيرة ضريح آيسي (جراند إيسي)
إن معبد “آيسي جينجو” مكان من أكثر الأماكن أهمية في اليابان، ويسمح فقط لكبار الكهنة وللعائلة المالكة زيارة ذلك المعبد المحاط بسور خشبي كبير، وفى عام 1945م صُنف على أنه الأكثر صعوبة في الوصول، حتى أنه تم فصل الضريح عن العالم الخارجي عن طريق نهر “مياجاوا”، ويعتقد أن زيارة عامة الناس لذلك المعبد سيتسبب في مشاكل لجميع سكان اليابان.
4- جزيرة الأفاعي
تقع جزيرة “الأفاعي” في البرازيل على بعد 35 كيلو متر من ساحلها، وتبدو هذه الجزيرة كجنة على الأرض الا أن زيارتها قد لا تكلفك نقود إطلاقاً ولكنها ستكلفك حياتك، لانه في كل 430 متر مربع يتواجد ثعبان شديد الخطورة، ويُقدّر عدد الثعابين بتلك الجزيرة حوالى 4,000 ثعبان، وأخطر تلك الثعابين هو الثعبان ذو الرأس الذهبية حيث أن لدغته تؤدي إلى الوفاة فوراً، ما جعل السلطات البرازيلية تحظر زيارة تلك الجزيرة نهائياً.
5- جزيرة جرينارد الإسكتلندية (الجمرة الخبيثة)
خلال الحرب العالمية الثانية تم إستخدام جزيرة “جرينارد” من قِبل الحكومة البريطانية لإجراء فحوص الحرب البيولوجية، وشهدت تجارب على الجمرة الخبيثة، وأصبحت هذه الجزيرة معملاً لإختبار الأسلحة البيولوجية من قبل القوات البريطانية، ووجد الباحثون أن فيروس الجمرة الخبيثة، الذي تم إطلاقه خلال هذه التجارب، ما جعل المكان غير مناسب للعيش لمئات السنين.
