موسم سرقات بامتياز يُخيّم على لبنان بالتزامن مع الإنهيار الإقتصادي والتلبّد الحكومي، حيث أصـدرت المـديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامـة بلاغاً، اشارت فيه الى انه “بتاريخ 21-10-2020، ادّعى لدى مخفر النبطيّة في وحدة الدرك الإقليمي أحد المواطنين أن مجهولاً أقدم على سرقة سيّارته نوع “مرسيدس c موديل 1997”.
ولفتت المديرية الى انه “من خلال التحريّات والاستقصاءات المكثّفة التي قام بها مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشرطة القضائية، تمكّن عناصره بعد ساعتين من حصول عمليّة السّرقة، من تحديد هويّة السّارق ومكان تواجده مع السيّارة المسروقة في محلّة الأوزاعي”.
وختمت: “من خلال كمينٍ محكمٍ، أوقفت قوّة من المكتب المذكور السّارق وهو على متن السيّارة المسروقة، ويدعى “ح. ب” (مواليد عام 1985، لبناني) بتفتيشه والسيّارة، عُثر على كميّة من المخدّرات جرى ضَبطُها، بالتحقيق معه، اعترف بما نُسبَ إليه وأنّه كان ينوي بيع السيّارة بعد سرقتها، وقد أعيدت إلى مالكها، وأودِعَ الموقوف القضاء المختصّ بناء على إشارتِهِ”.
