الحكومة قد تولد غداً او تُرحّل الى الأسبوع المقبل.. «الطاقة» هي العقدة الأبرز!

لا يزال اللبنانيون ينتظرون تشكيل الحكومة فيما تنهش الازمات الاقتصادية جيوبهم وتنهار قيمة عملتهم الوطنية أكثر فأكثر، اما السلطة السياسية فلا تزال تتناهش الحصص وتعرقل عملية التشكيل لأجل حقيبة وزارية.

في هذا الإطار، ذكرت صحيفة “الأخبار” المُمانعة أن “الحكومة ربّما تولد غداً، أو في نهاية الأسبوع، أو ربّما تمتدّ حتى الأسبوع المقبل، كلّها سيناريوات تضعها القوى السياسية المشارِكة في التأليف، إذ لا معطى إيجابياً يؤكّد الولادة القريبة، ولا معطى يجزم بأن العقَد التي تقف على طريق التأليف صعب تذليلها، وأبرزها حتى الآن حقيبة “الطاقة” التي يُصرّ التيار الوطني على أن تكون من حصته، أو من مقرّبين منه، فيما لا يزال سعد الحريري غارقاً في وعوده وفيتواته”!

وأكّدت مصادر سياسية شريكة في عملية التأليف لـ”الأخبار” أن “العقدة الأساسية هي “الطاقة”، لكن لا شكّ ان هناك عقداً أخرى، منها مطالبة جنبلاط بوزيرين في الحكومة، وهذا ما لن يتوافر في حكومة من 18”.

وتعتبر المصادر أن “حلّ عقدة الطاقة بين باسيل والحريري من شأنه أن يذلّل باقي العقد فيما لو كانت هناك نية حقيقية للتشكيل”، مشيرة إلى أن “الحريري لا يرفض أن تكون من حصة التيار الوطني الحرّ، لكنه يفضّل تسمية وزير لا يشبه ندى البستاني وسيزار أبي خليل وريمون غجر”.

تضيف المصادر ان “عدة طروحات عرضت كمخرج لهذه العقدة، من بينها أن تُسنَد الحقيبة الى الطائفة الأرمنية، وبذلك تكون من حصة المسيحيين وفي عهدة حليف للتيار الوطني، على أن يشارك باسيل في التسمية، الا أنه لا يزال مجرد اقتراح”.

السابق
اليكم أسرار الصحف الصادرة اليوم 4 تشرين الثاني 2020
التالي
بايدن يعد بالفوز.. وترامب يتهم الديمقراطيين بسرقة الانتخابات!