نصرالله حول الملف الحكومي: لا نريد المبالغة بالإيجابية.. وهكذا علّق على حادثة نيس!

السيد حسن نصرالله

على وقع التطورات السياسية التي تعصف لبنان والعالم، أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم الجمعة، مهنئاً المسلمين بالمولد النبوي الشريف، متطرقاً الى الملف الحكومي الذي يسير بليونة بالإضافة الى المستجدات الكورونية التي تعصف بالبلد وأيضاً حادثة نيس المأساوية في فرنسا.

ففي الشق الحكومي، أمل نصرالله “أن يتمكّن الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري بالتفاهم مع رئيس الجمهورية ميشال عون وبالتعاون مع بقية الكتل النيابية من تشكيل حكومة في أقرب وقت”، معتبراً انه”لا يمكن الاستمرار بحكومة تصريف الأعمال ومعطياتنا أنّ الأمور جيّدة ومعقولة ولا نريد أن نبالغ بالإيجابيّة”.

اضاف: “سنتعاون ونسهّل عمليّة التشكيل بقدر ما يمكن ومعظم ما يُنقل في وسائل الإعلام ليس دقيقاً”.

كورونا والخطر القادم

وفي ملف كورونا والاعداد القياسية التي تُسجّل يومياً، قال السيّد نصرالله أنّ “الكثير من الناس يتعايشون مع كورونا رغم انتشاره الواسع في وقتٍ أنّ التساهل في التعامل مع هذا التفشّي غير إنساني وغير أخلاقي وغير شرعي”، وأشار إلى أن “الخيار الوحيد ليس الإغلاق والتعايش مع الفيروس ممكن شرط الالتزام بالإجراءات الوقائيّة وإلا نحن ذاهبون في مسار خطر جداً على المستوى الصحي وهذا يحتاج إلى صرخة كبرى في البلد وعدم رضا بالوضع القائم”.

حادثة نيس

أمّا فيما خص حادثة مدينة نيس الفرنيسة فدانها نصرالله بشدة قائلاً:”أنها حادثة يرفضها الاسلام ومثلها كل حادثة مشابهة سبقت فهي مرفوضة في اي مكان وقعت في العالم، كما أنه لا يجوز للسلطات الفرنسية المسؤولية لدين هذا الشخص أو لأتباع هذا الشخص المرتكب”، واصفاً هذا التصرف بأنه “غير اخلاقي لأن من يرتكب الجريمة يتحملها بمفرده”.

وتابع متسائلا: “لو ان رجلا مسيحيا قام بجريمة فهل يمكن اتهام السيد المسيح والعياذ بالله بأنه ارهابي”؟ مضيفاً: “لا يوجد شيء إسمه فاشية اسلامية او ارهاب اسلامي، فارتكاب الولايات المتحدة الاميركية جرائم في افغانستان والعراق وغيرها، فهل يمكن أن نقول ان الارهاب الاميركي هو إرهاب مسيحي”.

اضاف: “لا أحد من المسلمين اتهم الدين المسيحي بالارهاب وإذا حصل وقال أحدهم ذلك فهو مخطئ”، داعيا الى “التوقف عن مثل هذه الاتهامات، والى تغيير مصطلحات الارهاب الاسلامي والفاشية الاسلامية”.

ولفت الى “ارتكاب مسلمين اساءات للاسلام خاصة اؤلئك المتطرفين ونحن كنا نعترض بشدة على هذه السلوكيات”.

وقال: “اذا كان بعض المسلمين يسيء لمقدساتنا فهل عليكم ان تسيئوا لمقدساتنا”؟

وتابع كلامه الى المسؤولين الفرنسيين وقال:” بدلا من تحميل الأمة الاسلامية هذه التهم فتعالوا لنتحدث معكم عن مسؤولياتكم عن هذه المجموعات التكفيرية”.

السابق
أساتذة الحرك في الجامعة اللبنانية عن «فضيحة مباراة الدخول»: لإلغاء النتائج!
التالي
«كرة نار» الاساءة للرسول تلتهب.. ماذا عن لبنان؟