«شراكة حلبية» في تسمية الوزراء.. والفرج في نهاية الأسبوع؟!

الحكومة اللبنانية

بعد اشهر على المماطلة وهدر الوقت، تراكمت فيها الازمات الملتفة حول رقاب اللبنانيين، استقالت حكومة حسان دياب عقب انفجار مرفأ بيروت، ليعود الرئيس سعد الحريري الى السراي الحكومي وتبدأ مشاوراته لتشكيل الحكومة، فهل يكون الفرج مع نهاية الاسبوع؟

في هذا السياق، أكدت اوساط مواكبة للملف الحكومي أن الرئيس المكلف سعد الحريري لا يزال يصرّ على عدم العودة إلى صيغة “تسليم” القوى السياسية أسماء وزرائها لإسقاطها على مراسيم التأليف، معربةً عن اعتقادها بأنّ تسمية الوزراء ستخلص إلى إنتاج ما يشبه “الشراكة الحلبية” بين الرئيس المكلف ومختلف القوى المشاركة في الحكومة لاختيار شخصيات محسوبة “إسمياً لا تنظيمياً” على الأحزاب والكتل”.

ولفت الاوساط الى صحيفة “نداء الوطن” أنّ “الاتجاه حتى الساعة هو نحو تغليب عقلية تدوير الزوايا في مسألتي المداورة والتسميات على ما عداها من نزعات تعطيلية وكيدية”.

من جهتها، أشارت مصادر بيت الوسط عبر “الأنباء” الى ان العمل جار على انجاز الحكومة بأقصى سرعة، وأن الرئيس المكلف سعد الحريري يعمل على تحقيق المداورة الشاملة في الحقائب من دون استثناء، وأن اعطاء المالية للثنائي لمرة واحدة سيكون من ضمن هذه المداورة.وأكدت المصادر ان الحكومة قد تُشكّل هذا الأسبوع وأن عدد الوزراء اتفق على أن يكون 20 وزيراً.

السابق
اليكم أسرار الصحف الصادرة اليوم 27 تشرين الأول 2020
التالي
حبّوش تستيقظ على حادثة طعن.. اليكم ما حصل فجراً!