بعد الاراضي والشقق والمحال التجارية والمطاعم والمؤسسات التجارية التي تعثر اصحابها مالياً بسبب الازمة الاقتصادية، وبسبب تاُثيرات جائحة “كورونا” في منطقة الجنوب ولا سيما في قضاء صور، يتجه “حزب الله” الى “تكتيك مالي” جديد لتسييل دولاراته وتحريكها وتشغيلها بعيداً من الحصار الاميركي ومراقبة، حركتها في انحاء العالم عبر متابعة شبكة من المتمولين الشيعة وغير الشيعة الذين يساعدون حارة حريك مالياً واقتصادياً حول العالم من افريقيا واميركا اللاتينية واوروبا الشرقية.
معلومات لـ”جنوبية”: شقيق لوزير ونائب سابق في “حزب لله” من منطقة قضاء صور اشترى 3 صيدليات متعثرة من اصحابها في المنطقة
وتؤكد معلومات لـ”جنوبية” ان تركيز “حزب الله” على الجنوب ولا سيما قضاء صور اي المنطقة الاساسية لعمل “اليونيفيل” ومن صور وضواحيها الى الناقورة ومن صور في اتجاه معروب وصريفا وبرج قلاويه، كان محط أنظار المتابعين في توقيته وبالمبالغ بالدولار التي تصرف لشراء هذه المنشآت والسبب الحقيقي لهذا الفعل.
بينما يرى آخرون ان الامر يوحي في توقيته كأن له علاقة بترتيبات مستقبلية وربما حدودية او بترتيب العلاقات اللبنانية- الاسرائيلية.
إقرأ أيضاً: عون يحذر الحلفاء السابقين والحاليين ويشن معركة وجودية!
على ان اللافت ايضاً انتقال “حزب الله” الى المجال الطبي والصيدلاني حيث عمد ابن شقيق لوزير ونائب سابق في “حزب لله” من منطقة قضاء صور وهذا الشقيق يمتلك ثلاث شركات للدواء هو وانجاله الثلاثة، الى شراء ثلاث صيدليات متعثرة من اصحابها في منطقة قضاء صور وخلال فترة زمنية لا تتجاوز الشهرين.
كما ابقوا على اسماء اصحابها وديكوراتها واشتروها بما فيها من ديون ما لها وما عليها الى الشركات وكميات الدواء بالاضافة الى زبائنها.
“حزب الله” يخطط لوضع يده على سوق الدواء وتسويق الادوية المصرية والعراقية والسورية والايرانية
وقاموا بتجديدها وتزويدها بفريق عمل ضخم وكذلك تزويدها بمخزون كبير. وكان مثيراً للجدل ايضاً ان خلال ازمة الدواء التي لا تزال مستمرة، كانت هذه الصيدليات تؤمن النواقص لكل المرضى وفي مبادرة تستحق التوقف عندها.
معلومات لـ”جنوبية”: تركيز “حزب الله” على شراء مشاريع واستثمارات في منطقة عمل “اليونيفل” في الجنوب محط أنظار المتابعين في توقيته
ويقول مختصون في مجال الدواء والصيدلة لـ”جنوبية” ان الامر متعلق ايضاً بمخطط لدى “حزب الله” لوضع يده على سوق الدواء وتسويق الادوية المصرية والعراقية والسورية والايرانية، وذلك لضرب سوق الدواء والوكالات الحصرية التي يشغلها ويمتلكها اشخاص مناوئين له سياسياً!
