بالرغم من التوتر الصباحي بين الثنائي الشيعي وقصر بعبدا ، إذ طالب الثنائي بتعديل فوري على الوفد المُفاوض، بدأت في هذه الاثناء المحادثات بين الوفد اللبناني والوفد الإسرائيلي بخصوص ترسيم الحدود البحرية في الناقورة.
وكشفت مصادر دبلوماسية للـ”ال بي سي” أن هذا الاجتماع سيكون له طابع بروتوكولي واستكشافي ولن يكون فيه بحث في العمق وتبادل بالافكار.
اضافت: “اللغة المعتمدة هي اللغة الانكليزية والوفد اللبناني سيتحدث بالعربية مع ترجمة فورية للغة الانكليزية”.
من جهتها كشفت قناة “الحرة” عن ان “مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل تجري في خيمة أنشئت خصيصا لهذا الاجتماع مقابل القيادة الرئيسية لقوات الطوارئ الدولية”.
وكان الوفد اللبناني قد وصل على متن ثلاث مروحيات حطت في الناقورة، كانت انطلقت من بيروت، وتوجه بعدها الى رأس الناقورة.