بعدما مدّ رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أمس يده الى الفرقاء السياسيين لإعادة تفعيل المشاورات الحكومية معرباً عن استعداده لتولي رئاسة الحكومة مجدداً شرط الإصلاح، قالت مصادر تيار “المستقبل” ان “جوهر كلام الحريري بالأمس أنه أعاد ترشيح المبادرة الفرنسية من أجل تحقيق فرصة الإنقاذ وهو يصر على اعتبارها الفرصة الوحيدة المتاحة لوقف الإنهيار وإعادة إعمار بيروت، انطلاقاً من اعتبارين فندتها المصادر للـ”جديد” على الشكل التالي:
- – تعويم الآليات السياسية والاقتصادية للمبادرة.
- – الاستعداد للقيام بكل ما يلزم من أجل تحقيق هذا الهدف.
اضافت المصادر ان “الحريري لم يرشح نفسه بل قال إنه مرشح طبيعي لرئاسة الحكومة باعتباره رئيساً لكتلة نيابية كبيرة ورئيساً لتيار سياسي واسع ورئيساً سابقاً للحكومة، والمهم دعوة الحريري الجميع إلى العودة إلى الآلية السياسية التي تم التوافق عليها في قصر الصنوبر، وتوجيه التساؤل عما إذا كان هناك التزام بالآليات الاقتصادية والاصلاحية أم لا، ولا سيما في ضوء ما صدر من كلام معاكس يتعلق بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي والخصخصة والأمور الإصلاحية”.
وختمت: “الخطوات المقبلة للحريري تقوم على ترقب ردود الفعل ليبنى عليها في الخطوات المقبلة، إجراء مشاورات مع رؤساء الحكومات السابقين وكتلة “المستقبل” والتيار، تحريك وتفعيل محركات التواصل السياسي ابتداءً من الاثنين المقبل”.
