هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم7/10/2020

مقدمات نشرات الاخبار

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

حدد رئيس الجمهورية موعد الاستشارات النيابية الملزمة يوم الخميس المقبل خطوة توافق عليها مع الرئيس بري على ان تكون مهلة الاسبوع كافية لتحدد الكتل النيابية مرشحها للتكليف وتبلور مواقفها من صيغ التأليف مع أخذ العبر من العقبات التي ادت الى اعتذار مصطفى اديب فتسهل التشكيل .

على اي حال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يحدد موقف الحزب بعد ساعة من الان وقد استبق اطلالته الشيخ نعيم قاسم الذي قال ان الوقت ليس مؤاتيا لتعديل أو تغيير موازين القوى، ولا لابتداع صيغ لحكومة لا تمثل الكتل النيابية واعتبر ان الحل الوحيد المتاح هو التكليف والتأليف بحسب الدستور والآليات المعتمدة منذ الطائف.

في ظل هذه الاجواء مؤتمر مساعدة لبنان يعقد في شهر تشرين الثاني المقبل وهو لدعمه انسانيا للتوجه للمرحلة الثانية من الاعمار
وفق ما اعلن وزير الخارجية الفرنسي الذي كشف عن اجتماع سيعقد خلال أيام لمجموعة الاتصال الدولية بشأن لبنان للتأكيد على تشكيل حكومة.

وفي الشأن المالي
طالب الرئيس عون وفد شركة ALVAREZ & MARSAL للتحقيق الجنائي “بضرورة التوصل إلى نتائج حاسمة ودقيقة وواضحة معززة بالمستندات في الحسابات المالية لمصرف لبنان لأن التدقيق من الإصلاحات الأساسية للخروج من الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة
وفيما البلد ينهار كتبت صحيفة فاينشال تايمز:ستة مليارديرات لبنانيين على قائمة فوربس

البداية من ملف كورونا الذي سجل اليوم اعلى حصيلة بلغت الف واربعمئة وتسعا وخمسين اصابة وتسع وفيات
مستشفى الحريري والامم المتحدة تدقان ناقوس الخطر.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”

عملية التكليف على السكة الدستورية الصحيحة من جديد. فبعد مرور أحد عشر يوما على تقديم مصطفى أديب اعتذاره، أخذ الرئيس ميشال عون المبادرة وحدد موعد الإستشارات الملزمة للنواب بهدف تسمية رئيس حكومة جديد. يمكن أن يقال إن الدعوة جاءت متأخرة. كما يمكن أن يتساءل البعض لماذا رئيس الجمهورية لم يدع إلى الإستشارات نهاية الأسبوع الحالي أو مطلع الأسبوع المقبل بدلا من أن يترك الأمور إلى الخميس المقبل؟ المهم أن الخطوة المطلوبة حصلت، وتبشر بمسار يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح. كما تثبت أن الرئيس مؤتمن على الدستور حقا ، ولا يسمح لنفسه أن يناقضه أو ينقضه لا نصا ولا روحا. علما أن التأخير الذي حصل والمستمر إلى الخامس عشر من الجاري يمكن أن يشكل عاملا إيجابيا يساعد القوى السياسية المختلفة على استكمال مشاوراتها، وعلى الإتفاق ربما على معالم التأليف قبل التكليف، حتى لا نكون أمام مصطفى اديب-2 ، أي أمام اعتذار جديد.

دعوة عون جاءت لتقطع الطريق على مقولة تعويم حكومة حسان دياب. فرئيس الجمهورية على ما يبدو، غير راغب في الامر، كما يريد ان يحشر القوى السياسية ويحملها مسؤولية التعطيل في حال عدم اتفاقها على رئيس للحكومة، بدلا من ان يتحمل هو التبعات السياسية لذلك. الدعوة الدستورية تزامنت مع موقف فرنسي لافت. اذ اعلن وزير الخارجية الفرنسي ان فرنسا ستنظم مؤتمرا للمساعدات الانسانية للبنان في الشهر المقبل، كما ان مجموعة الاتصال الدولية بشأن لبنان ستعقد اجتماعا خلال ايام . وهو ما يثبت مرة جديدة أن المبادرة الفرنسية مستمرة وإن باطار آخر، وأن المجتمع الدولي ما زال على اهتمامه بالملف اللبناني. فهل تكون القوى السياسية على قدر المرحلة وتفاجىء اللبنانيين والعالم بانتاج حكومة؟ ام ان فشلها سيتواصل وعجزها سيستمر وفسادها سيبقى اقوى من اي محاولة انقاذ؟

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”

ككرة ثلج تكبر هموم المواطن اللبناني يوما بعد يوم.
ما تبقى من عملة وطنية باتت صعبة الوجود في جيبه تكتوي بنار الأسعار وطيران سعر صرف الدولار.
البنزين غير متوفر وإذا ما توفر فهو خاضع لبازار الإحتكار والغلاء والدواء غير موجود في ظل عمليات تهريب تفاقم أزمة النقص الدوائي الموجودة أصلا فمن يعالج؟؟.
ومن يشحن المواطن بالطاقة لكي يتمكن من الإستمرار؟؟.

في المقابل طمأن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن المركزي حريص على تأمين كل المستلزمات الحياتية للمواطن من ضمن الإمكانات مشيرا إلى أن رفع الدعم الشامل عن الضروريات فيه الكثير من المغالطات وهو سيستمر بالقيام بواجباته.

على المستوى الحكومي فإتصال بين رئيسي الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري حول موعد الإستشارات النيابية الملزمة التي أعلنت الرئاسة الأولى تحديد موعدها في منتصف الشهر الجاري.

في البيان الشهري للمطارنة الموارنة ترحيب بإعلان الإتفاق الإطار حول ترسيم الحدود وأمل بأن تسفر عن حل سريع يسمح للبنان بالإستفادة من ثرواته النفطية والغازية.

اما تشريعيا وضع الرئيس بري درس إقتراحات القوانين المتعلقة بالإنتخابات النيابية على السكة لكي يأخذ التقاش مداه ولا يترك الأمر إلى ربع الساعة الأخير.

وفي الأمن وبعد الحوادث المؤسفة في بعلبك بين عشيرتين من كبار العشائر أي آل جعفر وآل شمص شدد الجيش إجراءاته وأخذ التدابير اللازمة لحفظ الأوضاع الأمنية.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

اكثر من معركة يخوضها لبنان على اكثر من جبهة وخسارة اي من هذه المعارك تكلفتها قد تكون خسارة الحرب كلها، أي خسارة لبنان .
المعركة الاشد اليوم، هي معركة مكافحة فيروس كورونا.
فحتى بعد تسعة اشهر على تسجيل اول اصابة، ما زلنا نجهز المستشفيات الحكومية، وما زلنا نحضر الطواقم الطبية، وما زال عدد من المواطنين يلتف على المرض، كذلك فان بعض المستشفيات الخاصة يلعب مع الدولة لعبة العصا والعصا، فيرفض استقبال المرضى تحت حجة المستحقات غير المدفوعة، ولا يكشف في المقابل عن المساعدات التي وصلته .

المعركة الثانية هي معركة التكليف والتأليف. فحتى ولو حدد رئيس الجمهورية الخامس عشر من الشهر الحالي موعدا لاستشارات تكليف رئيس جديد للحكومة، يبدو اننا حتى الساعة ندور حول انفسنا .
فالدعوة هي لحض المسؤولين على التشاور، ولاعلام الغرب ولا سيما فرنسا، ان العمل جار، خصوصا ان احدا لا يتحدث إلى الاخر، وان الاتصالات بالفرنسيين قطعت تقريبا.

اماالاهم ، وهو الاتفاق على اسم رئيس الحكومة، فلا تطور فيه حتى الساعة. هذا في وقت، تبرز فيه المبادرة التي اعلنها الرئيس نجيب ميقاتي، في محاولة لانقاذ البلد من الوضع الخطير، جدا جدا جدا حسبما قال ميقاتي في حديث إلى الLBCI مضيفا :حتى ولو تألفت الحكومة، فأني اشك في مقومات نجاحها.

اما المعركة الثالثة، فهي معركة ترسيم الحدود مع اسرائيل .هذه المعركة تلفها السرية، فحتى الساعة لا تأكيد على اسماء الفريق اللبناني المفاوض .
ولعل الاشارة الوحيدة المرجحة لاسم رئيس الوفد، هي وجود العميد بسام ياسين في عين التينة لحظة اعلان الرئيس بري التوصل الى اتفاق الاطار .
اما تاريخ انطلاق التفاوض ,فحدد في الرابع عشر من تشرين الاول في الناقورة، بوفد عسكري وتقني، ملفاته جاهزة وكذلك خرائطه، يعرف حقوقه، ويعرف ما له وما عليه .
معركة هذا الفريق خطيرة، فأي خطأ او خطيئة سياسية في مواكبته، ستكلف لبنان غاليا .

اما ام المعارك، فهي معركة التدقيق الجنائي، التي بدأت في المصرف المركزي .
فدون الفوز في هذه المعركة لا مجال لتمدد التدقيق صوب الوزارات والادارات والصناديق والمجالس، ما يبقي مغارة علي بابا محكمة الاقفال، ويطرح السؤال : هل هناك من لا يريد النجاح للتدقيق الجنائي الذي تحول دونه قوانين يفترض تعديلها ؟
واذا كان المطلوب افشال alvarez&marsal ، فكيف ستمرر الاصلاحات التي يطالب بها الغرب، والتي اعاد التذكير فيها وزير الخارجية الفرنسية اليوم، قائلا : من الضروري ان يعمل لبنان على تشكيل حكومة مهمة، او حكومة قتال تعمل على اصلاحات قابلة للتنفيذ، والا فان الدولة اللبنانية تواجه خطر الزوال .

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

أرقام قياسية جديدة يسجلها وباء كورونا كلما ازدادت أعداد فحوصات PCR ، والنتيجة أن الفيروس يتفشى بسبب عدم الالتزام باجراءات الوقاية الصحية ، فكل التحذيرات من أن البلد يسير على طريق النموذج الايطالي لم تردع الكثيرين ، ما يقرب البلد اكثر من الخط الاحمر.

اما على خط تشكيل الحكومة ، خرق للجمود السياسي بتحديد موعد الاستشارات النيابية في الخامس عشر الجاري، الا ان الضبابية تلف طبيعة الحكومة اسما وشكلا ، ويؤمل ان تتضح ملامحها ابتداء من الاسبوع الطالع، واشارت المصادر الى ان الرئيس عون ليس لديه موقف من أي شخصية تتفق عليها معظم الكتل النيابية مع التأكيد على عدم تكرار التجربة الاديبية ، على أن آداب التكليف والتشكيل حددها نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بأن لا تخرج عن الاطر الدستورية، والمعرقلون هم المسؤولون عما ينحدر اليه البلد سياسيا ومعيشيا واقتصاديا يقول الشيخ قاسم.

وعلى ذكر الوضع الاقتصادي، من المفيد أن يعلم اللبنانيون أن بلدهم لديه أعلى كثافة في الثروة، ولديه اكبر كثافة لاصحاب المليارات في العالم بالنسبة لعدد السكان، وفق تقرير نشرته صحيفة الفيننشال تايمز البريطانية.

فستة من اصحاب المليارات على قائمة مجلة فوربس FORBES التي تعنى بالتصنيفات الاقتصادية في العالم هم من اللبنانيين..

وبغياب أصحاب المليارات عن السمع مع ارتفاع انين الجوعى والفقراء، باكورة ثمرات ما دعا اليه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الجهاد الاقتصادي اطلاق صندوق التيسير من قبل مؤسسة جهاد البناء عبر القرض الحسن والهدف توفير القروض الصغيرة لدعم أصحاب المصالح الزراعية والحرفية والمهنية على أن المبادرة لن تكون يتيمة للتخفيف من وطأة الفقر عن كاهل المجتمع الذي ضحى ويضحي. وعلى ذكر التضحية، فان العالم الاسلامي يستعد لاحياء ذكرى اربعينية استشهاد الامام الحسين وأهل بيته وأصحابه، الامام الذي لو تمثل العطاء والتضحية رجلا لكان الحسين عليه السلام.
ومن وحي المناسبة ، يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عبر شاشة قناة المنار عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

عام 1933، لفت الرئيس اميل ادة إلى ان اللبنانيين ليسوا شعبا واحدا، بل مجموعة طوائف، وكل طائفة لديها دولة مرشدة، ليخلص إلى القول: فلنترك الفرنسيين عندنا يعلموننا كيف نكون شعبا يستطيع بناء دولة، وإلا فنحن ذاهبون للاقتتال كل عشرين سنة، فنصنع من لبنان ميدان حروب للغير.
بعد ذلك بثلاثة وعشرين عاما، أي عام 1956، قال كمال جنبلاط إن الأقليات يجب أن تحصل على الضمانات الكيانية والبقائية، وإلا واجهت الدولة مشاكل وأزمات لا تعد ولا تحصى، ليس أقلها ضعف كيان الوطن، وعدم الاستقرار الدائم.

أما اليوم، وبعد ثمانية وسبعين عاما على لفتة الأول، وأربعة وستين عاما على كلام الثاني، كم يبدو ما قيل في حينها، توصيفا دقيقا لوضعنا الراهن.
فنحن في مئوية لبنان الكبير، لم نتعلم كيف نكون شعبا يستطيع بناء دولة، ونحن نذهب للاقتتال، ولو بأشكال مختلفة، كل عشرين سنة تقريبا، ونحن من يصنع من لبنان ميدان حروب للغير، تماما كما حذر إده.
ونحن في مئوية لبنان الكبير، في دولة تواجه مشاكل وأزمات لا تعد ولا تحصى، ليس أقلها ضعف كيان الوطن وعدم الاستقرار الدائم، تماما كما قال جنبلاط.
غير ان التوصيف الدقيق، لا يعني مطلقا التسليم بالواقع السيء.
فنحن قد نتعثر مرة، ونفشل مرات. لكن في النهاية، لا مفر من النجاح والخلاص.
فلنتعظ من دروس التاريخ، علنا نقدم في الحاضر، على ما ينقذ المستقبل.
ومن عبر الماضي، إلى مواقف اليوم.

الأبرز تحديد رئيس الجمهورية موعد الاستشارات الملزمة، واضعا الكتل النيابية أمام مسوؤلية التكليف تمهيدا للتأليف، على وقع إعلان وزير الخارجية الفرنسية عن اجتماع قريب لمجموعة الدعم الدولية، وأن موعد مؤتمر المساعدات الدولية، أرجئ إلى تشرين الثاني المقبل

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجدي”

بوضعية الهائمين على وجوههم دعي النواب إلى بعبدا لاستشارات ملزمة تجري وقائعها في الخامس عشر من الجاري وعلى مرمى خميس كان النواب بلا اسم رئيس، يدخلونها غير آمنين الأسماء في بورصة الترشيحات مفقودة لكن سعد الحريري من أمامهم ونجيب ميقاتي من ورائهم فأين المفر؟ ومن اليوم حتى خميس الأسرار إما “بيطبقوا” سعد وإما يصعد نجم نجيب لاسيما أنه آت من مبادرة فرنسية ترجمها ميقاتي إلى اللبنانية.

شخصيتان من نادي رؤساء الحكومة السابقين إلى الواجهة، وكل في جبهة لكن ميقاتي يتقدم على الحريري في أنه أقرب إلى لبن العصفور، إلى الرئيس نبيه بري وإذا كان لم يحظ بملاءة سياسية، فتكفي ملاءته المالية وبذلك نكون قد خبأنا قرشنا السياسي الأسود إلى يوم يفترض أن يكون أبيض فهل يأذن الحريري لابن ناديه الحكومي في أن يسبقه إلى الاستشارات؟

لا بوادر تشي بأن زعيم تيار المستقبل قد تخلص من “بحصات” سعودية عينه على السرايا وممنوع منها يفصله عنها تباعد سياسي وجائحة إقليمية وقد انتشر وباؤها إلى الشمال اللبناني. فهناك كان تيار المستقبل يلفح من طرابلس إلى عكار إلى أن هب “الهوا” التركي وأقام مضارب له في عاصمة الفقراء والأغنياء معا وتمكنت تركيا من اختطاف الوهج في ترسيخ الوصاية، وذلك في رسالة مباشرة إلى السعودية وفرنسا.
وظهرت علامات “التتريك” على الشمال وعلى ضفافها كان اسم بهاء الحريري يعيد ترسيم حدوده سياسيا فيما كانت إسطنبول خيارا للنائب فيصل كرامي الذي قصدها للإنماء والصحة والعلاقات الاجتماعية بعدما وجد أن ناس طرابلس قد تركوا لخيار الموت عبر البحار تركيا تشد الحبال شمالا السعودية لا تفرج عن الحريري وميقاتي يتدلل على مبادرة ضربت من الأرض إلى السماء وهذه المبادرة التي طرحها ميقاتي عبر الجديد يوم الأحد الماضي اختمرت من الهواء وصعدت إلى الفضاء ودارت حولها محركات الطائرة التي أقلت الرؤساء إلى الكويت .

اليوم باتت الاستشارات في مرحلة الهبوط الاضطراري ومعها كلام للرئيس ميشال عون عن الدولة القوية والحكام العاديين والتزام الدستور لكن هذا الالتزام يطبق غب الطلب
والدولة القوية اضعف خلق الله في بعلبك حيث الانتشار المسلح ودولة الفوضى على مرأى الجيش والقوى الامنية.

السابق
جباع تُفجع بوفاة ابنها.. حادث سير مروّع يودي بحياة الشاب حسن وهبي!
التالي
فيلتمان يتحدّث عن المفاوضات «اللبنانية-الاسرائيلية».. ماذا عن «حزب الله»؟