لا تزال قضية باخرة “الجاغوار” النفطية الآتية من اليونان تتفاعل مع تكشف المزيد من التفاصيل حولها وانجلاء بعض الملابسات ولكن قضيتها بدل ان تحل وتعرف تتعقد.
معلومات لـ”جنوبية”: احد اجهزة المخابرات سرّب الى صحافي يعمل في جريدة وتلفزيون وثيقة أمنية تحذر من وجود باخرة مشبوهة
ووفق معلومات لـ”جنوبية” فإن احد اجهزة المخابرات في لبنان سرب الى صحافي يعمل في جريدة يومية ومحطة تلفزيونية محلية، وثيقة أمنية تحذر من وجود باخرة مشبوهة، وطلب الكشف عليها خوفاً من ان تكون تحمل متفجرات.
وفي التحقيقات التي اعلن جزء منها عبر الاعلام، ان الباخرة آتية من اليونان وتحمل ما يقارب 4 ملايين ليتر من البنزين وهي مستوردة لصالح شركة سورية تعمل في مجال المشتقات النفطية.
وجهتان للباخرة للتمويه!
ورغم ان التحقيقات كشفت وفق معلومات “جنوبية” وجهتين للباخرة وهدفين من دخولها لبنان ولا سيما منشآة الزهراني وهما للتمويه لضمان ايصال حمولتها الى سوريا خلف الاميركيين وقيصر، اذ تؤكد ان سبب هذه “البرمة” او محاولة التمويه ان البنزين مستورد لمصلحة النظام السوري والشركة المذكورة واجهة للنظام وتحت يد ماهر الاسد، وبالتالي ستخضع مباشرة الى عقوبات قانون “قيصر”.
إقرأ أيضاً: طرح ميقاتي وبعاصيري للحكومة إعلامي.. والحكومة في ثلاجة «حزب الله»!
فكانت التخريجة ان ترسو قبالة منشأة الزهراني وتفرغ حمولتها وتنقل بالتقسيط الى سوريا براً. وكان يفترض ان يقود التصريف “حزب الله” لكونه الطرف الاقوى والمسيطر والمعابر الشرعية وغير الشرعية تفتح له ساعة يشاء.
البنزين مستورد لمصلحة النظام السوري والشركة المذكورة واجهة للنظام وتحت يد ماهر الاسد
وتؤكد المعلومات ان الامور كانت “سلسلة ومريحة” قبل تسرب الخبر الى قناة “الجديد” التي فضحت الامر وعقّدت مهمة التهريب والتهرب من “قيصر” وفشلت المهمة.
ورسمياً حتى الساعة لم تعرف اسباب رسو الباخرة في لبنان ومن هي الجهة الحقيقية في لبنان التي تريد الباخرة وحمولتها والسبب في ذلك.
وبعد دخول القضاء على الخط وامتناعه عن اعادة الباخرة الى تركيا، برز تعقيد جديد وهو قانون “قيصر” الذي يطال هذه الباخرة ويطال لبنان اذا ما سمح بانتقال الباخرة الى سوريا.
الامر الذي يعني تكرار حادثة رسو “روسوس” التي نقلت الامونيوم القاتل الى مرفأ بيروت لتنفجر بعد 7 سنوات فيه.
