بعد بيروت.. إسرائيل تُخطط لتفجير منشآت الغاز: هل يبقى «حزب الله» يتفرج؟!

انفجار المرفأ
تتكشف الحقائق يوما بعد يوم حول انفجار مرفأ بيروت الكارثي انه كان بفعل عمل عسكري اسرائيلي، رغم عدم اعلان المسؤولين المحليين والدوليين لهذه الحقيقة.

 كشف خبراء عسكريون متخصصون في متابعة تأثيرات أسلحة الدمار الشامل على البيئة والمُناخ والجو والبحر والبر كشفوا بعد تفجير مرفأ بيروت أن ما حصل في المرفأ لم يكن فقط بفعل شحنات الأمونيوم الشديدة الانفجار التي كانت مُخزَّنة في عنبر المرفأ، ولا بفعل طبقات الغاز الطبيعي الموجود في عمق البحر والبر على ساحل العاصمة اللبنانية، هذا الغاز تستمر إسرائيل منذ أكثر من ثلاث سنوات بسحبه واستخدامه محلياً وبيعه لدول الجوار وذلك باستثمار البلوكين 8 و 9 عند الحدود البحرية اللبنانية الفلسطينية، بل كشف الخبراء بأسلحة الدمار الشامل أن ما حصل هو تجربة ثانية لاستخدام قنبلة نووية محدودة الفعالية من اليورانيوم المُنضَّب قامت بها إسرائيل في لبنان بعدما قامت بالتجربة الأولى في سورية في سنوات الحرب الأخيرة على سورية، وقد عرض خبراء أسلحة الدمار الشامل صوراً عبر مواقع التواصل تبين بوضوح هالة الدخان الدائري لكل من الإنفجارين المتشابهين في التجربتين النوويتين المحدودتين، فإسرائيل جعلت من كل من سورية ولبنان ساحة لتجاربها النووية بحسب قول الخبراء، ويرى المحللون أن تفجير مرفأ بيروت كان مقدمة ضرورية لتلقين المنطقة درساً قبل عقد اتفاقات التطبيع التي بدأت بدولة الإمارات ومملكة البحرين ولا ندري أين ستنتهي.  

اقرأ أيضاً: ما لم يقله السيد!

اين التحقيقات؟ 

ويؤكد المحققون الأمنيون أن هذه الحقيقة هي السبب الحقيقي لتأخر صدور نتائج التحقيق الجنائي اللبناني في حادثة تدمير الجزء الأكبر من مرفأ بيروت، وأن القيمين على التحقيق يتعرضون لضغوطات من جهات عدة مستفيدة من عدم كشف الحقيقة الآن، أو ليس لها مصلحة بكشف الحقيقة .. 

    ويأتي بلاغ رئيس حكومة وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو بالأمس الذي يكشف فيه للإعلام خارطة عن موقع يتهم حزب الله بتخزين بعض صواريخه فيه قرب منشاءة صناعية للغاز في منطقة ما بين بيروت وضاحيتها الجنوبية، يأتي هذا الإعلان مشابهاً لما أعلنه نتنياهو في مجلس الأمن قبل مدة من تفجير مرفأ بيروت حيث اتهم يومها حزب الله بتخزين السلاح في المرفأ وعرض خريطة لعنابر مرفأ بيروت يومها .. 

 فهل تصريحات رئيس وزراء العدو بالأمس هي مقدمة لتجربة نووية محدودة ثالثة تهز العاصمة وضاحيتها الجنوبية معاً في قادم الأيام ليُعطي بها العدو بعض حكام العرب دروساً إضافية تساهم في تعجيل اتفاقيات التطبيع المشؤومة على حساب الأبرياء والمظلومين ؟  

وماذا سيكون رد حزب الله في الأحوال كلها؟ وهل سيقف متفرجاً مراقباً ومترقباً أم سينفذ وعوده برد اعتبار الذين تعرضوا وسيتعرضون للعدوان الصهيوني في لبنان؟ 

 وهل ستبقى ترسانته الصاروخية ومقاتلوه يتنتظرون القرار السياسي للرد أم ستشهد الأيام المقبلة انطلاق أم المعارك ضد الكيان الغاصب لفلسطين ؟  

هذه الأسئلة وغيرها تحتاج للإجابة السريعة الواضحة فمتى نلتمس جواباً عملياً لها من قوى محور المقاومة ؟ 

السابق
بعد النجاح في الدراما.. دنيا سمير غانم إلى البطولة المطلقة في السينما!
التالي
ميليشيات ايران تشعل العراق.. والتهديدات الاميركية تحرك الكاظمي