المبادرة الفرنسية لم تنته لكنها اعطبت، هكذا اوحت المواقف الفرنسية الاولى عندما وصفت إعتذار الرئيس المكلف مصطفى أديب عن تأليف الحكومة، بأنه “انتكاسة لكن باريس لن تيأس”.
وفي اول موقف فرنسي رسمي، يشي بالتصعيد تجاه الطبقة السياسية اللبنانية، افادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان “اعتذار مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة يعني أن الأحزاب السياسية ارتكبت “خيانة جماعية” وفرنسا لن تخذل لبنان”.
كوبيتش
وفي اول موقف دولي واممي، انتقد المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش هذه الدرجة من قلة المسؤولية، حين يكون مصير لبنان وشعبه على المحك.
إقرأ أيضاً: إعتذار أديب..دياب «يستعجل» الإستشارات وجعجع يهنئ وفرنجية «متفاجىء»!
وفي تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توجّه كوبيتش الى المسؤولين اللبنانيين، بالقول: “هل فوّتم فعلا الفرصة الاخيرة التي أوجدتها فرنسا؟ متى ستوقفون هذه اللعبة المعتادة؟ استمعوا الى صرخات شعبكم وحاجاتهم، واجعلوا الاولوية لمستقبل لبنان”.
اول موقف عربي وخليجي
وعلّق وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش على إعتذار أديب اعتذاره من منصبه.
وكتب عبر “تويتر”: “لا يستوي منطق الدولة ومؤسساتها وكفاءتها مع منطق المليشيات ومصالحها، درس عربي يتكرر”.
