في ظل التعثر الحكومي وعدم وجود مؤشرات على حلحلة، دخلت فرنسا بقوة على خط الاتصالات لتضييق شقة الخلاف وتسهيل ولادة الحكومة وإنقاذ مبادرة سيد الاليزيه.
ولهذه الغاية اجرى مدير المخابرات الفرنسية برنار ايمييه اتصالات مباشرة مع الاطراف المعنية لعدم اضاعة الفرصة المتاحة.
إقرأ أيضاً: مسار ضبابي لحكومة «الفرصة الاخيرة»..هل يعتذر أديب اليوم؟
ولم يستبعد مصدر مطلع التوصل الى “تطور ايجابي” اليوم، في ما يتعلق بالحكومة، انطلاقاً من ان باريس تعتقد ان اعتذار اديب يؤدي الى تفاقم الازمة نظراً لصعوبة الاتفاق على اسم بديل، وخشية من تعويم حكومة حسان دياب.