لقاءات «الخليلين» بأديب غير مثمرة..خلاف على تسمية الوزراء الشيعة!

رئيس الحكومة مصطفى اديب

لم تنجح اللقاءات الثلاثة بين الرئيس المكلف مصطفى اديب والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام لـ”حزب الله ” حسين الخليل خلال 72 ساعة بعد تكثيف الاتصالات منتصف الاسبوع لانقاذ المبادرة الفرنسية والحكومة، في التوصل الى حلول وسطية في ظل تمسك الطرفين بتسمية الوزراء الشيعة ووزير المال اولاً.

لقاء ليلي امس

ومساء امس عقد اجتماع آخر بين اديب والخليلين. واذ بدا واضحا ان هذا الاجتماع شكل اجتماع الفرصة الأخيرة للتوصل الى حل لتسمية وزير المال والوزراء الشيعة بعدما ابلغ الخليلان اديب اول من امس تمسكهما بتسميتهم ترددت معلومات ان اجتماع البارحة تناول طرحا بدمج بدمج تشكيلة اديب بلائحة الأسماء التي يطرحها الثنائي الشيعي واختيار الوزراء من بينهم فيما اكدت مصادر أخرى ان طرحا آخر جرى بحثه .

رواية اخرى للقاء!

وطرحت اعلامياً ايضاً رواية اخرى للقاء الخليلين بأديب امس، اذ قالت “اللواء” انه خصص للتفاهم على المرشح الشيعي لوزارة المال، الذي يمكن ان يعرف اسمه مسبقاً “الثنائي الشيعي” او يقترحه، وعدم السير بتسمية باقي الوزراء من الحصة الشيعية.

وتركزت اتصالات المساء حول تسمية “الثنائي الشيعي” لوزير المال فقط، على ان يسمي الرئيس اديب باقي الوزراء، فإذا تم الاتفاق على ذلك، يقدم اديب تصوره لتشكيلة مع توزيع الحقائب، وإلا تذهب الامور الى تعقيدات اكثر تؤخر التشكيل.

اديب اطلع عون على مشاوراته

من جهة ثانية وخلال زيارة أديب لبعبدا ولقائه الرئيس مشال عون عصر امس، وصع اديب عون في نتائج اللقاء مع الخليلين امس الاول والذي لم يصل الى نتيجة حول تسمية الوزراء الشيعة، حيث يصر حزب الله وحركة أمل على تسمية وزير شيعي للمالية، إضافة إلى تسمية بقية الوزراء الشيعة في الحكومة.

إقرأ أيضاً: إيميه على خط الاتصالات لإنقاذ المبادرة..ولا بديل بعد إعتذار أديب!

واديب ايضاً وضع عون في صورة ما سمعه من النائب علي حسن خليل (حركة امل) والحاج حسين خليل (حزب الله)، لجهة تسمية الوزراء، وهو يوافق اولاً، ورفضه استلام لائحة كانت مع النائب خليل، تمثل تفاهم حزب الله وأمل على 10 مرشحين شيعة لتولي الحقائب التي ستكون من حصة الطائفة (اثنتان الى جانب المالية)، الاتفاق على فسحة توافق ومشاورات، قبل اعلان المواقف الاخيرة.

السابق
إيميه على خط الاتصالات لإنقاذ المبادرة..ولا بديل بعد إعتذار أديب!
التالي
«روليت روسية» في رومية..السجناء يرفضون الوقاية من «كورونا» لزيادة الإصابات!