تعرض المغني المصري عمر كمال والذي اشتهر نهاية العام الفائت بأغنية “بنت الجيران” إلى وعكة صحية دخل على إثرها أحد المستشفيات مؤخراً، حيث نشر عبر خاصية “ستوريز” عبر إنستجرام صورة له من داخل المستشفى، كما نشر أخوه محمود عبر حسابه على موقع فيس بوك نفس الصورة وعلق عليها بكتابة : “ألف مليون سلامة عليك يا حبيبي ربنا يبعد عنك أي حاجة وحشة”.
وكان كشف الفنان عمر كمال عن تفاصيل أزمته الأخيرة في تونس، والتي كانت ستنتهي باحتجازه هناك، لولا تدخل النجم تامر حسني والفنان إيهاب توفيق، مؤكدا أن هناك فنانين ساعدوا فى تفاقم الأزمة دون ذكر أسمائهم.
وكتب عمر كمال عبر حسابه بموقع “فيس بوك” “في فنانين سخنت ونفخت فى النار وكانت مش عاوزة ليا الخير وساعدوا فى مشكلتي.. وفى رجالة سابتني ونزلت مصر وسابوني فى بلد معرفهاش.. لكن الوحيد اللى وقف جمبي أول ما كلمته واتحرك وخلص الموضوع عشان الحق حفلاتى فى دبي هو النجم تامر حسني وكان معايا لحد ما وصلت المطار وطلعت من تونس.. وكل الشكر للفنان إيهاب توفيق المحترم والأستاذ هشام الماروكي رجل الأعمال التونسي”.
إقرأ أيضاً: بعد بنت الجيران وعود البطل.. شاكوش يغني للشوكولا والكيك!
وقال عمر كمال، فى تصريحات تليفزيونية، إنه حدثت مشادة كلامية كبيرة عقب حفله الأخير، إذ قام متعهد الحفل باقتحام المسرح بشكل مفاجئ أثناء غنائه، لتقديم حسن شاكوش، وكان تصرفا غريبا لافتا إلى أن حسن شاكوش أخ وصديق ولا يوجد أى خلاف معه على الإطلاق، لكن الأزمة في تصرف المتعهد واقتحامه المسرح، وبعد الحفله سحب المتعهد جواز السفر، وتم تهديده بمنعه من مغادرة البلاد وتأدية الحفلات في تونس، تواصل على الفور النجم مع تامر حسني والفنان إيهاب توفيق وتدخلا وأنهيا الأزمة سريعاً.
ويبدو أن العلاقة بين عمر كمال والفنان هاني شاكر ما زالت متوترة بعدما حاول نقيب الفنانين منع عمر كمال وحسن شاكوش من الغناء في تونس عبر النقابة التونسية لكنه فشل في ذلك.
