الرئيس الصيني يعارض «الأحادية».. ويشرح دور الأمم المتحدة في مرحلة ما بعد الكورونا!

تحتل الصين المرتبة العاشرة في قائمة الدول الأكثر تقدماً في التكنولوجيا، وهي واحدة من أهم الدول المتقدمة وذلك بسبب تطوراتها المستمرة في التقدم، والتي جعلت من الصين سهلة التنبؤ بانها سوف تكون الأكثر تقدماُ من 10 الى 20 سنة قادمة.

في الذكرى الخامسة والسبعين للامم المتحدة، وفي ظل تفشي جائخحة “كورونا حول العالم، شارك الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم أمس الاثنين أفكاره حول دور الأمم المتحدة في مرحلة ما بعد كورونا ، معارضاً الأحادية أو البلطجة أو أي دولة تتصرف مثل “سيد العالم”.

وقد أدلى شى بهذه التصريحات فى اجتماع رفيع المستوى لاحياء الذكرى الـ 75 للأمم المتحدة، مؤكدا ان الامم المتحدة يجب ان تقف بحزم من اجل العدالة ، وقال انه لا يحق لاى دولة الهيمنة على الشؤون العالمية ، او السيطرة على مصير الاخرين ، او الحفاظ على مزايا التنمية لنفسها، ناهيك السماح لأحد بأن يفعل ما يحلو له و الهيمنة أو استعمال الفتوة كأنه سيد للعالم”.
وقال انه من الضرورى زيادة تمثيل و صوت الدول النامية حتى تكون الامم المتحدة اكثر توازنا فى التعبير عن مصالح ورغبات غالبية الدول فى العالم .

اقرأ أيضاً: لبنان متمسّك بالتجديد لليونيفيل بدون تعديلات.. والقرار يُحرّك روسيا والصين!

كذلك شدد شي على أن الأمم المتحدة يجب أن تدعم سيادة القانون، وقال إن العلاقات بين الدول وتنسيق مصالحها يجب أن يستندا فقط إلى القواعد والمؤسسات.
وقال شي “يجب ألا يُقال لهم من قبل أولئك الذين يلوحون بقبضة قوية على الآخرين.
واضاف انه يتعين على الدول الكبرى ان تكون قدوة فى الدعوة الى سيادة القانون الدولى والتمسك بها وفى الوفاء بالتزاماتها .
“يجب ألا تكون هناك ممارسة استثنائية أو ازدواجية في المعايير. كما لا يجوز تشويه القانون الدولي واستخدامه كذريعة لتقويض الحقوق والمصالح المشروعة للدول الأخرى أو السلام والاستقرار العالميين”.
وقال الرئيس الصينى انه يتعين على الامم المتحدة تعزيز التعاون ، مشيرا الى ان ” عقلية الحرب الباردة او الاصطفاف الايديولوجية او اللعبة محصلتها صفر ليست حلا لمشاكل الدولة ، ناهيك عن الرد على التحديات المشتركة للبشرية ” .

واضاف ” ان ما نحتاج الى القيام به هو استبدال الصراع بالحوار والاكراه بالتشاور ولعبة المحصل الصفري بالكسب المشترك” .
كما قال الرئيس الصينى انه يتعين على الامم المتحدة التركيز على العمل الحقيقى، وتابع “من أجل تطبيق مبدأ التعددية، يجب أن نعمل، وليس مجرد الحديث”. “يجب أن يكون هناك اهتمام ، وليس مجرد علاج”.
وأضاف أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تهدف إلى حل المشاكل والتحرك نحو نتائج ملموسة في الوقت الذي تدفع فيه الأمن والتنمية وحقوق الإنسان بالتوازي.
وقال إنه ينبغي إيلاء الأولوية على وجه الخصوص لمعالجة التحديات الأمنية غير التقليدية مثل الصحة العامة.

السابق
رواية نجيب محفوظ عن الفراعنة إلى الشاشة في رمضان القادم!
التالي
الحريري يتجرع السم مجددا.. ويتنازل لشروط «الثنائي الشيعي»!