بحث عن مخارج لأزمة التشكيل: اتصالات مكثفة لماكرون.. وعين التنية تسأل عن الطاقة؟!

في ظل المشهد الضبابي الذي يلف الأجواء الحكومية، مدد الرئيس الفرنسي مهلته للقوى السياسية حتى آخر الأسبوع افساحا في المجال للمزيد من التشاورات، وتلقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اتصالا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، تناول الوضع الحكومي وضرورة الاستمرار في المساعي لتأمين ولادة الحكومة في اقرب وقت ممكن.

اقرأ أيضاً: ماكرون لن يترك لبنان.. لهذه الأسباب

واشارت ام تي في الى ان الرئيس ماكرون اتصل برئيس مجلس النواب نبيه بري وبالرئيس سعد الحريري بالإضافة الى اتصاله المعلن برئيس الجمهوريّة، متمنياً بذل المزيد من الجهود للوصول الى نتيجة إيجابيّة في الملف الحكومي. وقالت ” فرنسا ليست في وارد تجميد مبادرتها وهي غير محصورة بمدّة محدّدة تنتهي الأحد”. وكشفت ان  يتمّ حاليّاً البحث عن مخارج للملف الحكومي من بينها أنّ المداورة في الحقائب الوزاريّة لم تكن جزءاً من المبادرة الفرنسيّة.

الى ذلك، ذكرت معلومات للـLBCI أن فرنسا تصر على انجاح مبادرتها بالملف الحكومي اللبناني حتى لو اضطرت الى ادخال بعض التعديلات عليها.
وفي السياق تقول “أجواء عين التينة: “كل ما في لبنان ثابت لا يتحرك منذ عشرات السنين، فإما ان يتحرك الجميع عبر الدولة المدنية وإما ان يبقى كل شيء على وضعه، وهذا ما لا نتمناه.
وأضاف:”فتفضلوا.. الى الدولة المدنية، ولمن يقولون.. هذه مثالثة.. نقول اذا كانت هذه مثالثة.. فما هي المرابعة… الطاقة؟”

من جهة ثانية، قالت معلومات mtv: الرئيس المكلف مصطفى أديب أعدّ كتاب الاعتذار وحمله معه الى بعبدا لكنّه تلقّى اتصالاً من باريس ما دفعه الى التريّث لأيّام. وتابعت “رؤساء الحكومات السابقين أعدّوا بياناً لتوزيعه بعد إعلان أديب اعتذاره إلا أنّهم أجّلوا ذلك بعد تريّثه”. واضافت “هناك تشدّد حتى الآن من قبل بعض رؤساء الحكومات السابقين في رفض تخطّي مبدأ المداورة في الحقائب الوزاريّة”.

السابق
التحقيقات في جريمة انفجار المرفأ مستمرة.. واستدعاء هؤلاء الوزراء!
التالي
قبلان يحذر من حرب أهلية.. ويجدّد هجومه على النظام: من له حصة فليأخذها !