«عراضة أمنية» على مافيا الصرافين جنوباً.. وفلتان غذائي يُنذر بالجوع بقاعاً!

الاستعراض الامني يتنقل بين منطقة وأخرى من دون ان يكون فاعلاً في ضبط الجريمة او تعطيل عمل ارهابي او منع التهريب والسرقة والسطو المسلح وصولاً الى ملاحقة صراف يعمل في السوق السوداء بغطاء حزبي وبقوة السلاح امام الاعلام بينما يعتقل كل من ليس له “إيد وإجر” في الجنوب تحديداً.

أما في البقاع فالخارجون على القانون هم  انفسهم متمردون على “الثنائية الشيعية” التي كان لها الفضل في دعم التمرد على الدولة وتسليح هذه الحركات الاعتراضية من الشمال الى الجنوب.   

إقرأ أيضاً: «جثث مشغرة» تفتح باب التكهنات..وحارة حريك تخضع لمطالب عشائر خلدة!

وبين تفشي الكورونا بشكل متصاعد وقياسي في كل المناطق اللبنانية وارتفاع عداد الوفيات يومياً، برزت جائحة السجون ولا سيما في سجن رومية الذي يضم 4 الاف سجيناً، لتنكأ جراح اهالي الموقوفين بلا محاكمات او الذين انقضت محكوميتهم ومن ينتظرون وعوداً انتخابية صدئة ومزمنة وعمرها من عمر الطائف.

فعادت المطالبات بالعفو العام ولتسجل “غضبة” شعبية من الشمال الى الجنوب مع تزايد الانباء بعاصفة “كورونية” داخل السجون وفي مقدمتها رومية.   

الكورونا البقاعي

ومع تسارع عداد الاصابات بفيروس كورونا، وصل عدد المصابين اليوم الى 35 اصابة في البقاع، من مختلف المناطق والقرى البقاعية من بعلبك الهرمل الى زحلة وقرى الاوسط والغربي وراشيا، الا ان هذا الرقم لم يشكل حالة خوف على إعتبار ان الاصابات اتت من كل قرية واحدة او اثنتين، وبالتالي كانت وطأتها أقل تأثيراً.

وفي الاطار نفسه دعت البلديات والهيئات الصحية البقاعية البقاعيون الالتزام بالاجراءات الوقائية بالزامية ارتدأء الكمامة والتباعد الاجتماعي والتقليل من الاختلاطات في الحفلات والاعراس التي عادت الى اوجها، والمآتم والمطاعم التي عادت الى الازدحام بشكل هستيري في العذيد من الاماكن.

فلتان غذائي!

ومع استمرار الغلاء الفاحش والمتصاعد في اسعار المواد الغذائية بقاعاً على غرار كل المناطق اللبنانية، قام مفتشون من وزارة الاقتصاد بمواكبة عناصر من مديرية امن الدولة في مكتب الهرمل، بجولة على بعض محطات الوقود ومسالخ الدجاج في قضاء الهرمل، حيث تم تسطير عدد من محاضر الضبط بسبب عدم التزام المعايير المطلوبة.

مطالبة بالعفو العام

ومع انتشار فيروس كورونا في بين المساجين في روميه وزحلة، تصدرت التحركات مطالب اهالي السجناء والموقوفين الاسلاميين الى المطالبة بالعفو العام لابنائهم رأفة بحال اللبنانيين الاقتصادي والصحي بعدما دخل “كورونا” الى السجن متخطياً كافة الحواجز الحديدية والاسلاك، ليهدد حياة السجناء وعناصر الامن الداخلي.

عراضة امنية في صور

واستكمالاً لمسلسل ملاحقة الصرافين ” الاعلامي” في السوق السوداء والذين تحميهم مافيات حزبية تنتمي الى “الثنائي” وهي معروفة بالاسم والعنوان

وفي عراضة امنية، نفذت دوريات لمخابرات لجيش وجهاز أمن الدولة مداهمات للصرافين غير الشرعيين (المتجولين) المنتشرين في شوراع مدينة صور واعتقلت عددا منهم في محاولة منها لإنهاء ظاهرة السوق السوداء في سوق الصرافة.

في حين تمركزت العناصر الأمنية و انتشر بعضهم في الأماكن التي ينتشر بها السماسرة الصغار، وقال أحد الصرافين لموقع “تيروس:” ” لا ندري لماذا اليوم بالذات هاجمت مخابرات الجيش الصبية المتجولين رغم أنهم أصبحوا يمارسون عملهم غير القانوني بوقاحة ظاهرة.يبدو أنَّ صوت الناس بإنهاء هذه الظاهرة قد اربك حزب الله”.

واوقف جهاز أمن الدولة عدداً من الصرافين غير الشرعيين في صيدا.

مداهمات أمنية غذائية في صيدا

وقام مندوبو وزارة الاقتصاد بجولة على نحو 13 مؤسسة تبيع اللحوم والدجاج في حارة صيدا وتعمير الحارة، بمؤازرة شرطة بلدية حارة صيدا، للتأكد من مطابقة اسعار بيع الدجاج واللحوم مع الاسعار الرسمية التي حددتها وزارتي الاقتصاد والزراعة، وقاموا بتسطير محضري ضبط بحق المحال بعدما تبين مخالفتها لائحة الاسعار المحددة.

وشهدت بلدة الغازية اليوم إغلاق تام للملاحم بسبب عدم إيفاء الحكومة بوعدها لتأمين اللحم المدعوم.

كورونا الجنوب

كورونياً، إستمر عداد الاصابات بالارتفاع جنوباً حيث سجلت اليوم 15 اصابة جديدة في قضاء صور بينها اصابتان من التابعية الفلسطينية.

وارتفعت اصابات حارة صيدا إلى 17 وبلغ عدد المصابين في منطقة الشرحبيل التابعة لبلدية بقسطا في شرق صيدا  19 حالة، و اضطرت البلدية إلى عزل البلدة بشكل تام لمدة 72 قابلة للتجديد.