ست نقاط من المرجع السيستاني الى الامم المتحدة والى كل من لا يصدق ان تشرين ثورة وسلطة وهي اداة عقاب وحساب. كان يوما مشهودا بين مبعوثة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت وسيد النجف وعاقلها.. كان المرجع السيستاني يضع مطالبات تشرين على طاولة مجلس الامن الدولي ويطرق على الطاولة لينتبه الجميع.. وتتطابق فتاواه مع فتاوى الشعب تلك اللحظة..
كان يوما مشهودا فتذكروا هذه النقاط.. الستة.. بحسب بيانه الرسمي…
المرجع اوضح ان التلاعب بالدوائر المتعددة سيعقبه ندم.. واشراف دقيق من المجتمع الدولي على كل مفاصل الانتخابات.
اقرأ أيضاً: «كورونا» يجتاح رجال دين لبنانيين في النجف.. و«المجلس الشيعي» يتفرج!
الانتخابات القادمة
المرجع ذكر ان العراقيين سيجددون النظر في خياراتهم ويمكن ان يستبدلوا ساستهم خلال الانتخابات المقبلة
المرجع قال ان اجراء الانتخابات في ظروف غير عادلة سيجعل العراقيين غير مقتنعين بالنتائج وقد يؤدي لا سمح الله الى تطورات تهدد مستقبل العراق ووحدته.
ايضا.. اذا فشلت الانتخابات بنظر الشعب فسيندم الممسكون بالسلطة حاليا وستندم جميع الاطراف المعنية بذلك
المرجع دعم خطوات الحكومة في مواجهة السلاح المنفلت والكشف عن قتلة المتظاهرين والتعامل مع كبار الفاسدين وأوصى بمنع ان تتحول المدن الى مناطق تسيطر عليها جهات مسلحة تمثل اللادولة.
المرجع ختم كلامه بتلميح قوي للتدخلات الايرانية وبان التدخل الخارجي خطر يجب الوقوف ضده ويحتاج مشاركة من الجميع دون تقديم مصالح فئة عراقية على اخرى.
