بعد «الصفعة» الأميركية.. التيار «الحر» لن يشارك في الحكومة؟!

التيار الوطني الحر

على عكس الليونة الفرنسية في التعاطي مع الملف اللبناني، أظهرت الادارة الأميركية تشددا ورسالة قاسية الى القوى السياسية لا سيما بعد فرضها عقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس على خلفية ملفات فساد وتقديم الدعم لـ “حزب الله”.

اقرأ أيضاً: العقوبات الأميركية تزيد الثنائي الشيعي تشدداً.. ولا تهاون في الملف الحكومي!

وفي تطور لافت برز إثر العقوبات الاميركية، اعلنت مصادر “التيار الوطني الحر” لـ”الجمهورية” أنه لن يشارك في الحكومة، وذلك بعدما كان يطالب بالمداورة في توزيع الحقائب الوزارية. وهو يعتبر انّ الرعاية الفرنسية والتزام الرئيس ماكرون بمساعدة لبنان “يشكّلان فرصة لتحقيق الاصلاحات التي عجزنا عن تحقيقها، واذا كان ذلك ممكناً من خلال حكومة مصطفى اديب فنحن نسهّل وندعم ونبقى بإرادتنا خارج الحكومة. وفي النهاية كل إصلاح هو مكسب للبنان، وبالتالي للتيار الوطني الحر”. 

السابق
سيطرة على حريق المرفأ.. والدفاع المدني: نحن مستنزفون!
التالي
ما هو تأثير حريق مرفأ بيروت على الصحة؟