ما هو تأثير حريق مرفأ بيروت على الصحة؟

حريق مرفأ بيروت

في وقت لم ينس اللبنانيون عموما وسكان بيروت خصوصا كارثة الرابع من آب، أنعش حريق يوم أمس (الخميس) ذاكرة مآسي اللبنانيين مجدداً اذ ساد الهلع والقلق من تكرار المأساة التي راح ضحيتها مئات الشهداء والاف الجرحى.

وانقسم أهالي بيروت أمس، بين من تخوفوا من أن يتبع هذه النيران انفجارا ضخما على غرار ما حدث في 4 آب وضرورة فتح النوافذ او اخلاء المنطقة المحيطة بالمرفأ تسحبا لأي طارئ، وبين المخاوف من استنشاق هذه السموم المسرطنة التي تصاعدت مع الحريق داخل المرفأ ونصائح الخبراء بضرورة اغلاق النوافذ والأبواب وعدم الخروج نظرا لخطورتها على صحة الانسان.

اقرأ أيضاً: تمت السيطرة على حريق المرفأ.. والدفاع المدني: نحن مستنزفون!

في هذا السياق، اعتبرت الخبيرة البيئية فيفي كلاب أن المساحة التي طالها التلوث من جراء حريق المرفأ أمس تصل الى حوالي 10 كلم عن مركز الحريق، لافتة الى أن الغيمة السوداء بدأت تخف الا أن تأثيرها على المدى القصير يتعلق بمشاكل في التنفس والاختناق وعلى المدى الطويل تؤثر بشكل مباشر على صحة الانسان والجهاز التنفسي والعصبي كما أنها تسبب بأمراض سرطانية بسبب احتوائها على مواد خطرة ومعادن ثقيلة.

 كلاب وفي حديث اذاعي، قالت إن هذه المعادن والمواد لا تؤثر فقط على الهواء إنما أيضا ستنتقل الى التربة ومنها الى المياه الجوفية والبحر عند هطول الأمطار.

السابق
بعد «الصفعة» الأميركية.. التيار «الحر» لن يشارك في الحكومة؟!
التالي
سياسيون رجحوا «التخريب» المتعمد في المرفأ.. والهدف العبث بمسرح الجريمة؟!