فتحت كارثة “بيروتشيما” باب المساعدات على مصرعيه، اذ هبّ العالم بكل دوله الفقيرة والغنية والمتطورة والنامية لارسال المساعدات بالاطنان من مواد طبية وغذائية ومستشفيات ميدانية وصولاً الى طواقم طبية واغاثية وحتى جنود ومحققين وبوارج وصلت الى بوابة بيروت البحرية.
لكن المفارقة، المعلومات التي تتحدث عن ان فساد السلطات لم يرحم حتى الناس في أشد محنتهم وأشد حاجتهم، بحيث افيد عن سرقة العديد من المساعدات حتى انه رصد بحسب ما افاد مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي مساعدات غذائية وصحية تباع في المحال والسوبرماركات وكذلك الصيدليات.
أريد سمكتي
وفي السياق، وفيما أرسلت السلطات الموريتانية، شهر آب الفائت، طائرتين محملتين بـ 12 طن من الأسماك كمساعدة إلى لبنان، بعد حادث انفجار مرفأ بيروت، لم تصل هذه المساعدات الى المواطنين المتضررين بعد مرور أكثر من 3 اسابيع على ارسال أطنان من الأسماك الى بيروت.
اقرأ أيضاً: «بيروتشيما» تفتح أبواب المساعدات..والدولة الفاشلة تحت المجهر الدولي والشعبي!
وهو ما دفع الناشطون والناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي يتساءلون عن مصير هذه الأسماك، واطلق هاشتاع “#أريد_سمكتي” الذي أصبح الترند الأول عبر “تويتر” في لبنان، وأمام هذه الحملة الكبيرة، صدر توضيحا من الجيش اللبناني أكد ان قيادة الجيش تسلمت في وقت سابق حمولة أسماك زنتها حوالى 12 طناً مقدمة للبنان من دولة موريتانيا وعمدت فور تسلمها الى تخزينها وفق الأصول وعملاً بشروط السلامة العامة.
وتتواصل قيادة الجيش مع عدد من الجمعيات التي تقوم بإعداد وجبات طعام، لطهو السمك وتوزيعه على متضرري انفجار المرفأ.
