تأليف الحكومة لا يزال في مربعه الاول، والرئيس المكلف مصطفى اديب يتواصل مع القوى الاساسية المُشكّلة للحكومة وسط معلومات لـ”جنوبية” عن انزعاج أديب من الخطاب المزدوج للتيار الوطني الحر والرئيس ميشال عون و”حزب الله”.
ففي الاعلام يصرحان بالايجابية وبتسهيل التأليف وبعدم وضع عراقيل امام التأليف وعدم وضع شروط مسبقة على اسماء الشخصيات والوزارات.
إقرأ أيضاً: عراقيل مقنّعة تفاجئ أديب.. تمسّك «الثنائي الشيعي» بـ«المالية» وباسيل يرفض استبعاده عن «الطاقة»
وفي الممارسة والخفاء، يكبلان الرئيس المكلف بـ”فيتوات” مسبقة وشروط مسبقة ورفض اي مداورة، والاصرار على اختصاصيين بخليفة سياسية اي حزبيين “مقنعين”!
ويؤكد مطلعون على ملف تأليف الحكومة ومقربون من “الثنائي الشيعي” لـ”جنوبية” ان الاخير يرفض توزير اي شخصية شيعية مستقلة او من ضمن الحراك المدني وحتى من المحسوبين على الفرنسيين.
شخصيات “مهزوزة”!
وخلال المداولات تم تسريب العديد من اللوائح والاسماء من قبل بعض الشخصيات المحسوبة على الفرنسيين و14 آذار ومن بعض الشخصيات التي تدور في فلك الحراك وترغب في ان يكون لها دور سياسي، لكنها كلها جوبت بالرفض.
اذ يؤكد “حزب الله” وفق المقربين منه انه لن يقبل مرة جديدة بشخصيات “مهزوزة” التي كانت في حكومة دياب ومعظم هؤلاء خرج عن إطار “طوع” باسيل و”حزب الله”.
