الوصول لمركز الإشارات.. وترجيحات جديدة بشأن هوية أصحاب نبضات «مار مخايل»!

الجميزة مبنى منهار

على الرغم من الأجواء التشاؤمية أمس، بعد اختفاء النبض الذي كان يسمع من تحت ركام احدى المباني في مارمخايل على مدى يومين متواصلين، يواصل عملية رفع الأنقاض، ويشارك عناصر من الجيش والدفاع المدني والصليب الأحمر في الاعمال، إضافة الى الفريق التشيلي والفرنسي.

الى ذلك اوضح مدير العمليات في الدفاع المدني للـ”ال بي سي”انه “أوقفنا العمل لساعة تخوفاً من انهيار المبنى وغير صحيح أننا تخلينا عن الشخص الموجود تحت الركام”.

 وكانت فرق البحث والإنقاذ  أعلنت الخميس عن احتمال وجود حي يرزق، بعد شهر على انفجار المرفأ الذي أودى بحياة 191 شخصا، تحت حطام أحد الأبنية، والقلوب متوقفة بانتظار أمل يأتي من تحت الخراب الذي حل بالعاصمة.

وفي جديد لحظات الانتظار هذه، ما أعلنه بعض الناشطين الذين تواجدوا في عين المكان، فجر اليوم، من احتمال وجود طفلين صغيرين (رجح البعض أنهما لاجئان سوريان) تحت الركام.

اقرأ أيضاً: لم يجدوا مكاناً ليبيتوا فيه ليلتهم.. فريق التشيلي «المتطوع» يتعرض للتهديد بالسلاح في مار مخايل!

احتمال أن يكونا قلبين إذا، وليس واحداً، صغيران قد يحملان وسط كل تلك المأساة أملا لآلاف اللبنانيين المفجوعين من تلك الكارثة التي حلت بمدينتهم.

على الرغم من أن فريق الإنقاذ التشيلي كان أوضح أمس في تصريحات صحافية أن النبض الذي جرى رصده مؤخرا كان بطيئا وعلى عمق 3 أمتار.

كما أوضح أن عمال الإنقاذ لن يستعينوا بالكلاب عند استئناف العمل صباح اليوم، مشددا وسط حجم الآمال المعلقة على العثور على ناج، أن هذا الأمر يرتبط بالحصول على دليل، وموضحاً أنه لا يمكن إعطاء النتيجة قبل فتح الممرات.

وعلى الرغم من أن العديد من الاختصاصيين رأوا أن الأمر مستبعد طبياً، لكن حوادث مماثلة ماضية حول العالم شهدت “استثناءات”، ما دفع الآلاف إلى التشبث بالأمل.

يأتي هذا بعد أن أحيت بيروت، مساء الجمعة، ذكرى مرور شهر على انفجار المرفأ المروع، الذي حوّلها مدينة منكوبة ، بينما كان عمال إنقاذ يعملون بشكل متواصل بحثاً عن ناج محتمل تحت أنقاض مبنى مدمر في “معجزة” انتظرها اللبنانيون لساعات طويلة.

السابق
طه لـ«جنوبية»: عون يزرع لغما على طريق الحكومة
التالي
«زنّار ناري» فوق لبنان.. والحرارة ستلامس الـ 45 درجة!