ماكرون يتحدث عن سلاح «حزب الله».. ويلوّح بعقوبات على ساسة لبنان!

ماكرون من قصر الصنوبر

خلال زيارته الثانية للبنان في اقل من شهر عقب انفجار الرابع من آب، وبعد سلسلة لقاءات عقدها اليوم، قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اننا “لن نتوقف عن الاهتمام بالمأساة اللبنانية و​فرنسا​ تحركت مباشرة بعد ​انفجار بيروت​ على كل الصعد ونشطت لتقديم الدعم عبر خط بحري وجسر جوي لإيصال ​مساعدات​ ومتطوعين، وفرنسا لن تترك لبنان، ولن نغض النظر عن ضرورة تقديم الدعم للشعب”.

اضاف في مؤتمرٍ صحفي عقده اليوم الثلاثاء في قصر الصنوبر بعد لقاءه رؤساء الأحزاب، بالتزامن مع تكليف مصطفى اديب رئيساً للحكومة :”القوى السياسية أكدت أن الحكومة الجديدة ستتشكل في غضون 15 يوما، وإذا كان السياسيون عند التزاماتهم فسنفي نحن بالتزاماتنا ولن نقدم “شكيا على بياض”.

ولفت ماكرون الى انه “ستكون هناك عواقب إذا لم يحقق ساسة لبنان ما تعهدوا به بحلول نهاية شهر أكتوبر المقبل، وإذا ضلعت السلطات اللبنانية في الفساد فقد تكون هناك عقوبات”.

وعن سلاح “حزب الله” قال ماكرون: “حزب الله” السياسي انتخب من الناس وأستطيع القول أنه يجب تسليم سلاح “حزب الله” وأعود الى بلدي لكن كيف نخرج من هذا الوضع سوى بالنقاش وقد أثرت هذا الموضوع اليوم”.

إنفجار المرفأ

أما عن فاجعة مرفأ بيروت، لفت ماكرون الى انه “حصلت اجتماعات وتبادل للقدرات بين أجهزة التحقيق المختلفة للتحقيق انفجار بيروت وأمنا مساعدة طبية ووفرنا كمية كبيرة من المساعدات الطبية والغذائية ومساعدات للبناء أيضا، وهذا العمل الثنائي أنجزناه بمساعدة أممية ونظمنا مؤتمرا دوليا ونستمر بمناشدة ​المجتمع الدولي​ ونود ان نؤكد ان هذا الدعم يحصل ضمن الاطار الذي حددناه لمصلحة الشعب مباشرة واللقاءات التي عقدناها اليوم لرؤية النتائج والثغرات”.

وأوضح ماكرون ان “هناك مساعدات كثيرة ما زالت في طريقها للبنان، مبيناً ان “700 عنصر من الجيش الفرنسي انتشروا وعملوا بالتعاون مع منظمات غير حكومية على الأرض في بيروت كما عمل قسم منهم على مؤازرة الجهات المعنية في التحقيق في انفجار المرفأ”.

وأعلن اننا “سنقدم 7 ملايين يورو لمستشفى بيروت الحكومي الذي يركز عمله على مساعدة مرضى كورونا وسنوفر المساعدات للمستشفيات الأخرى ايضا.

وعن مسألة التربية، قال ماكرون: “من أولوياتنا ان يعود التلامذة إلى المدارس والجامعات وهذه مشكلة تواجهها عدة دول بسبب كورونا وفي لبنان ازدات هذه الصعوبة بسبب الانفجار”.

واضاف: “اقترحت على الامم المتحدة أن يُنظم مؤتمر لمساعدة لبنان في شهر تشرين الاول”.

طاولة مستديرة

هذا وكان ماكرون قد عقد اليوم طاولة مستديرة وسلسلة لقاءات مع قادة الأحزاب والكتل النيابية في قصر الصنوبر.

وكشف مصدر رئاسي لـ “العربية” أن ماكرون التقى رؤساء الأحزاب كلا على حدة.

كما وكان قد التقى البطريرك ماربشارة بطرس الراعي والفنانة ماجدة الرومي.

السابق
الراعي: علاقة لبنان بفرنسا بدأت مع الموارنة.. ولبنان الجديد سيولد بعد المخاض
التالي
«صراع الأخوة» يُعاقب الجنوبيين كهربائياً ومائياً..و«تبخر» المازوت والدواء بقاعاً!