تتوالى تداعيات تقرير صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية الذي فضح التهديد الذي لوّح فيه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالتنسيق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على شخصيات سياسية لبنانية بعد إنفجار الرابع من آب في حال لم يقوموا بالإصلاحات اللازمة، ومن بينهم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وبنات رئيس الجمهورية ميشال عون بالإضافة الى ان التقرير لفت الى ان “سيدروس بنك”، هو بنك التيار الوطني الحر وعائلة رئيس الجمهورية.
وعليه أوضحت ادارة سيدروس في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء وجاء فيه ما يلي:
- 1- لا علاقة لـ”سيدروس بنك” باي طرف سياسي كان، لا فخامة رئيس الجمهورية ولا عائلته ولا سواهما.
- 2- ليس للأشخاص المذكورين في مقال صحيفة “لو فيغارو” أي حسابات لدى مصرفنا.
- 3- سيدروس بنك هو ملك للمساهمين فيه من دون سواهم، وهم مجموعة من المستثمرين اللبنانيين والسعوديينّ مذكورين على الموقع الإلكتروني للمصرف.
- 4- إن المصرف ملتزم كافة القوانين ويطبق أعلى درجات الشفافية والحوكمة.
- 5- تستغرب الادارة ان تسقط صحيفة ذات صدقية مثل “لو فيغارو” في هكذا خطأ ولا تكلف نفسها عناء الإطلاع على الموقع الإلكتروني أو الإتصال بإدارة المصرف لمعرفة الحقيقة الواضحة كل الوضوح.
- 6- ان الادارة تحتفظ بحقها في الإدعاء على الصحيفة ومن يظهره التحقيق محرّضاً كان ام مساهماً في تهديد مصالح المودعين واعمال المصرف.
