في الوقت الذي لم تعد فيه الإستشارات النيابية سوى خطوة دستورية صورية فقط لا غير، وذلك بعد الإتفاق المسبق على اسم رئيس الحكومة العتيد، إنطلقت حملة تقاسم الحصص الوزارية حتّى قبل تكليف الرئيس رسمياً بالمهام.
وفي إطار تمثيل ثوار 17 تشرين في الحكومة، أفادت معلومات الجديد ان رئيس الجمهورية ميشال عون “طلب بالإسم توزير ٣ اشخاص في الحكومة المقبلة وهم: بولا يعقوبيان، واصف الحركة، لوسيان بو رجيلي”، ليأتي الرد الناري من يعقوبيان والتي قالت تعقيباً على خبر “الجديد” انه “خبر مدسوس ومرفوض وكاذب ولا احتاج حتى الى الاتصال بواصف او لوسيان لاتاكد منهما انهما يرفضان ايضا اي ترغيب على حساب اهلنا ووطننا”.
اضافت يعقوبيان بتغريدة عبر حسابها الرسمي على “تويتر”: “نحن معارضة حقيقية لا تقبل المقاعد في السلطة التنفيذية بل تنازل الطغمة الحاكمة والمافيا القائمة في كل انتخابات”.
وختمت: “وزعوا حصصكم العفنة على شركائكم في التركيبة”.
من جهته ردّ الناشط لوسيان ابورجيلي باللهجة نفسها قائلاً في تغريدة عبر “تويتر”: “إذا الخبر صحيح يعني انتو سلطة مفلسة وعاجزة كلياً ومفكرة إنو بالترغيب الرخيص ممكن تنقذوا حالكم من غضب الناس. منرفض رفض مطلق وقاطع المشاركة أو حتى التفاوض مع السلطة (٨ و١٤ #كلن_يعني_كلن) يلي ما شبعت نهب وقتل الناس من سنين حتى انهار البلد. منعتبركم إحتلال ولن نرتاح قبل سقوطكم جميعاً”.
