تحدث أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، خلال إحياء الليلة العاشرة من ليالي عاشوراء، عن عرض أميركي سعت من خلاله الادارة الاميركية الى فتح قنوات إتصال مع “حزب الله”، لافتاً إلى أنهم يريدون تأمين مصالح إسرائيل مقابل أن يحصل الحزب على ما يريد، من الأموال إلى الشطب من قوائم الإرهاب وصولاً إلى تطوير النظام السياسي لمصلحته، مشدداً على أن الحزب لم ولن يفعل ذلك.
وتطرق نصرالله إلى مفهوم الحياد، مشدداً على أنه “عندما تكون المعركة بين الحق والبطل لا حياد”، معتبراً أن “الواجب هو الوقوف إلى جانب الحق ورفض الباطل ومحاربته”، لافتاً إلى أنه عندما تكون المعركة بين الباطل والباطل يصبح من الممكن الوقوف على الحياد.
اقرأ أيضاً: عاشوراء «حزب الله» وسيده.. «بكاؤكما لا يجدي و لا يشفي»!
من جهة ثانية، لفت نصرالله إلى أن حملة الشائعات التي يتعرض لها “حزب الله”، بالإضافة إلى إيران وباقي حركات المقاومة، عبر الضخ الإعلامي لا مثيل لها في التاريخ المعاصر، مشيراً إلى أن الجزء الأكبر منها مدفوع الثمن، مضيفاً: “يقولون ان حزب الله يقمع بينما ما يقومون بذلك يعيشون بيننا”.
وشدد أمين عام “حزب الله” على أن “لا الترهيب ولا القتل يمكن أن يخيفنا لأن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة”، كما أكد أن “الترغيب لا يمكن أن يسقطنا من موقع المسؤولية، لأننا لسنا طلاب سلطة ولا طلاب مال، ولا أيضاً الشائعات أو الحروب النفسية يمكن أن تطال من عزيمتنا أو تجعلنا نشك في طريقنا الصائب أو سلامة قضيتنا”.
