بدأ عام 2020 بضجة كبيرة في مصر أحدثها قرار منع نقيب المهن الموسيقية هاني شاكر لمطربي المهرجانات من الغناء في مصر بعد الكلمات المسيئة التي تضمنتها أغنية “بنت الجيران”، لكن القصة التي مر عليها أشهر عدة ونسيها كثيرون جراء أزمة كورونا وتبعات الحجر الصحي من إغلاق لأماكن السهر وإلغاء للمهرجانات، لم تنته بعد حيث استجابت نقابة المهن الموسيقية التونسية لطلب الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين المصريين، بمنع عمر كمال وحسن شاكوش من الغناء في تونس.
وفي تصريحات صحفية له أكد محمد أبو اليزيد وكيل أول نقابة المهن الموسيقية أن النقابة لا تطارد مطربي المهرجانات كما دأبت بعض المواقع الصحافية، التي نكنّ لها كل التقدير والاحترام، على ترديد ذلك، لأن النقابة لا تطارد الخارجين على القانون، إنما تسعى للحفاظ على مصالح أعضاء الجمعية العمومية من مطربين وعازفين في مصر.
وقال: “بعدما تردّد مؤخراً عبر عدد من الأخبار والتقارير الصحافية التي افتقدت المعلومة الصحيحة عن مطاردة نقابة المهن الموسيقية لمطربي المهرجانات ومنعهم من العمل، نؤكد أن النقابة ليست جهة منع أو مطاردة، وإنما هي جهة تمنح العضوية أو التصاريح لمزاولة المهنة بفروعها المختلفة، سواء كان الحاصل على العضوية أو التصريح عازفاً أو مطرباً”.
إقرأ أيضاً: أزمة المهرجانات تابع.. هاني شاكر يوقف أغنية شاكوش الجديدة!
وأضاف أن المنع مصدره الأساسي القانون، وهو يسري على كل من يزاول المهنة بدون الحصول على تصريح، وكل من لا يحمل “كارنيه” نقابة الموسيقيين، وهذا القرار طبقاً للمادتين 5 و5 مكرر من القانون الرقم 35 لسنة 1978.
وكان نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر قد صرّح بأن إلغاء حفل حمو بيكا وحسن شاكوش وعمر كمال وآخرين في تونس، جاء احتراماً لقرار نقابة الموسيقيين المصرية بمنع مقدّمي أغاني المهرجانات من الغناء في مصر وإقامة الحفلات، موجّهاً الشكر إلى القائمين على نقابة الموسيقيين التونسية بعد تفهمّهم لموقفنا، واحترمت قرار منعهم من الغناء وإقامة الحفلة هناك، ضمن بروتوكول شفوي يجمع النقابتين في إطار تعاونهما، ومؤكداً أن نقيب الموسيقيين في تونس لم يكن يعلم بقرار نقابة الموسيقيين في مصر بمنع أغاني المهرجانات، واحتراماً لقرار النقابة المصرية اتّخذ على الفور الإجراءات المناسبة لإلغاء الحفل المقرر إقامته غداً السبت.
