فيما دُعي مجلس الأمن الدولي للتجديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اليوم الجمعة لسنة واحدة قابلة للتمديد، يبدو ان التجديد سيكون مشروطا بسلة من الاجراءات للمرة الأولى. وتشير المعلومات الى تخفيض عدد الجنود من 15 ألف إلى 13 ألف جندي والطلب من بيروت تسهيل الوصول إلى أنفاق تعبر الخط الأزرق الذي يفصل لبنان عن إسرائيل.
وكانت الحكومة اللبنانية، مثل حزب الله، طالبت أخيرا بتمديد مهمة قوات حفظ السلام بدون أي تعديل، خلاف إسرائيل التي دعت الأسبوع الماضي إلى إصلاحها واتهمتها بـ “الإنحياز” و”عدم الكفاءة”. حزب اللويدعو مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى “وضع خطة مفصلة” بالتنسيق مع لبنان والدول المساهمة في القوات بهدف تحسين أداء اليونيفيل.
اقرأ أيضاً: تجديد مشروط لـ«اليونيفيل»..خفض عديد وحرية حركة والكشف على الأنفاق!
في هذا السياق، غرد منسق ” التجمع من أجل السيادة” نوفل ضو عبر حسابه على “تويتر”ان “قرار التمديد لقوات اليونيفيل في الجنوب سيتضمن، وللمرة الأولى منذ العام ٢٠٠٦، وضع جدول زمني خلال ٦٠ يوماً لتنفيذ سحب السلاح والمسلحين من منطقة عمل القوات الدولية! مثل هذا التطوّر في حال إقراره مؤشّر بالغ الأهمية لأنه يعني موافقة صينية روسية على تحجيم حزب الله عسكرياً!”
مهمات اليونيفيل
وتابع ضو انه بحسب المعلومات المتوافرة من الامم المتحدة في نيويورك فجر اليوم تشير الى ان الموقف الاميركي نجح في دفع فرنسا الى تعديل موقفها المتمسك بتجديد اوتوماتيكي للقوات الدولية في الجنوب من دون اية تعديلات على العدد والمهمات!
- من حيث المهمات ينص مشروع القرار الاخير على وجوب وضع خطة زمنية خلال 60 يوما من تاريخ اقرار التمديد تتضمن آلية وروزنامة لتنفيذ نزع السلاح وسحب المسلحين من منطقة عمل القوات الدولية!
- مرور هذا القرار عند التصويت في مجلس الامن يعني ان هناك موافقة روسية صينية على اضعاف حزب الله على الاقل في منطقة الجنوب وعلى حدود اسرائيل!
- ينص القرار على تخفيض عديد قوات اليونيفيل من ١٥ الف الى ١٣ الف مع امكان اعادة الرقم الى ١٥ الفا في حال استدعى تنفيذ القرار الجديد ذلك!
