هجمة مُضادة من عون.. اليكم سبب المماطلة بالدعوة لاستشارات نيابية!

عون

يتناهش ساسة لبنان الحصص في الحكومة الجديدة على اشلاء من سقطوا في تفجير الرابع من آب، وبالرغم من صعوبة الوضع الامني والسياسي والمالي، لا تزال القوى السياسية تناور للدعوة للاستشارات النيابية وتسمية رئيس جديد للحكومة بعد استقالة حسان دياب.

في هذا الاطار، تؤكد مصادر لـ”نداء الوطن” أنّ ما يحصل من مراوحة في الملف الحكومي يُشتمّ منه روائح “هجمة مضادة” يقودها الرئيس ميشال عون وتهدف إلى تغيير قواعد المبادرة الفرنسية – الدولية باتجاه لبنان عبر تحويلها من مبادرة حكومية إلى مبادرة حوارية، كاشفةً في هذا السياق أنّ رئيس الجمهورية يسعى إلى عقد طاولة حوار “بمعية” الرئيس الفرنسي شبيهة باللقاء الذي عقده في قصر الصنوبر مع القادة السياسيين، على أن تكون الطاولة هذه المرة برئاسة مشتركة بين عون وماكرون لدى عودته إلى بيروت.

وإذ أكدت أنّ “هذا الطرح لم ينضج بعد”، لفتت المصادر إلى كون “تعمّد تأخير الاستشارات النيابية وإغراق ملف التكليف في لعبة شد الحبال والشروط والشروط المضادة إنما يهدف في أحد دوافعه إلى إضاعة الوقت ريثما يعود الرئيس الفرنسي إلى بيروت في الأول من أيلول ومحاولة وضعه حينها أمام أمر واقع قد يقوده إلى تبني خيار رعاية حوار وطني تجنباً لإعلان فشل مبادرته”، مشيرةً إلى أنّ “عون يسعى إلى أن يحقق من خلال هذا الطرح ما عجزت دعواته السابقة إلى الحوار عن تحقيقه، لجهة دفع جميع الفرقاء السياسيين إلى الجلوس معه على طاولة حوارية “خجلاً” من ماكرون”.

السابق
اليكم اسرار الصحف الصادرة اليوم24 آب 2020
التالي
على وقع التوتر.. هل يكسر الراعي علاقته بحزب الله؟