مأساة اللبنانيين الاغترابية مستمرة وليس في افريقيا واوربا وحدهما بل تتعداها الى الاميركيتين، وجديد الوفيات اللبنانية بفيروس “كورونا” في المهاجر، وفاة الشاب اللبناني محمد علي رامز صالح، إبن بلدة راميا الجنوبية، في العاصمة الفنزويلية كاراكاس.
ويضرب الوباء اللبنانيين في فنزويلا، والحصار الأميركي لكاراكاس يضاعف مأساتهم كما هي الحال مع أهل البلاد.
إقرأ أيضاً: «الكورونا» يتفشى..4 اصابات إغترابية جديدة و5 محلية!
ومنذ اسبوع فقدت الجالية اللبنانية، العديد من أبنائها بعد أن أصيبوا بالفيروس، حيث فجعت بلدة بينو العكارية منذ أسبوع، بوفاة 3 من أبنائها المغتربين في مدينة ماتورين في فنزويلا، نتيجة إصابتهم بكورونا، وهم نقولا مكاري 85 عاما وولده حبيب 55 عاما ويوسف الشاعر 87 عاما.
مناشدة للإجلاء
وناشد اللبنانيون السلطات المعنية التدخل، معتبرين أن “الوضع كارثي، وهناك حال من الهلع والخوف بين الجالية، إذ ليس بإمكانهم مغادرة البلاد للمعالجة، وهناك صعوبة كبيرة في التواصل مع المرضى في المستشفيات ومعرفة أوضاعهم”، مناشدا “السلطات المختصة تقديم ما يمكن من المساعدات الطبية وتسهيل سفر من يرغب، لحماية أبناء البلدة الذين يعدون بالمئات في المدينة”.
