فيما اختلطت الأوراق السياسية في الساحة المحلية لا سيما بعد صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، يبدو ان مسار تشكيل الحكومة أصبح أكثر تعقيدا لا سيما بعد ادانة عنصرا من حزب الله في جريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري، في الوقت الذي يقترب فيه انقضاء المهلة التي اعطاها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
هذا وأعلن النائب في البرلمان الفرنسي وعضو لجنة الدفاع البرلمانية غواندال رويار أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعود قريبا إلى لبنان لدعم جهود بناء لبنان الجديد.
اقرأ أيضاً: «الاشتراكي» و«القوات» يفاوضان بري على حكومة إصلاح.. «كائناً من كان رئيسها»
وأكد رويار في حديثٍ لـ”الحدث” أن ماكرون سيواصل الضغط على السلطة في لبنان لتنفيذ الإصلاحات، وأضاف: “لا خطط لماكرون لدعم أي اسم لقيادة الحكومة اللبنانية المقبلة”.
وأشار إلى أن السلطة الحالية في لبنان “فاسدة ويجب الإسراع بالإصلاح”.
الورقة الفرنسية الاصلاحية
وفي السياق، حصلت الـLBCI على ابرز عناوين الورقة الاصلاحية الفرنسية التي هي محصلة اتصالات اجراها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع القيادات السياسية اللبنانية وتتضمن عناوين برنامج اصلاحي لحكومة تشكل سريعاً سميت Gouvernement de mission اي حكومة مهمة. وابرز عناوين هذه الورقة:
- تدقيق جنائي كامل بمصرف لبنان
- موافقة مجلس النواب السريعة على مشروع قانون بتنظيم الكابيتال كونترول
- تعديل قانون الكهرباء وتعيين الهيئة الناظمة من دون تأخير
- تعيين هيئة مكافحة الفساد وتوفير اللازم كي تقوم بعملها بشكل كامل
- فتح الاسواق العامة حيث تكون المنافسة شفافة وحقيقية
- وضع رزنامة بجلسات عمل بين الحكومة وصندوق النقد الدولي للاسراع بالنقاش
اعداد الحكومة لمشاريع القوانين الضروري اقرارها وضرورة تجاوب البرلمان مع اقرارها.
